155 عائلة عراقية تخرج من مخيم “الهول”

  • 2025/02/09
  • 3:58 م
عائلات عراقية خلال استعدادها لمغادرة مخيم الهول- 9 من شباط 2025 (الإدارة الذاتية)

عائلات عراقية خلال استعدادها لمغادرة مخيم الهول- 9 من شباط 2025 (الإدارة الذاتية)

خرجت 155 عائلة عراقية اليوم، الأحد 9 من شباط، من مخيم “الهول” بريف الحسكة، والذي تسيطر عليه “الإدارة الذاتية”.

وقالت “الإدارة الذاتية” في بيان، إن إدارة مخيم “الهول” أخرجت 155 عائلة مكونة من 569 شخصًا، وسلَّمتهم للحكومة العراقية.

وأضافت “الإدارة الذاتية” أن هذه الدفعة هي الرابعة خلال العام 2025، إذ أخرجت إدارة المخيم ثلاث دفعات سابقًا، وذلك بالتنسيق مع الحكومة العراقية.

في نهاية الشهر الماضي، غادرت الدفعة الثالثة المكونة من 90 عائلة عراقية (نحو 500 شخص) مخيم الهول على الحدود السورية- العراقية، بالتنسيق بين “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا واللجنة الأمنية ولجنة الهجرة والمهجرين لمجلس النواب العراقي.

في 8 من كانون الثاني الماضي، خرجت الدفعة الأولى من المخيم، المؤلفة من 193 أسرة عراقية (715 شخصًا)، أما الثانية خرجت في 25 من الشهر ذاته وكانت تضم 148 أسرة (578 شخصًا).

في السياق ذاته قالت الإدارية في مركز الرعاية الاجتماعية في الطبقة التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، حلا المحمد، اليوم، إن المركز أنجز عملية تسجيل العوائل العائدة من مخيم الهول إلى الطبقة، والتي بلغ عددها 225 عائلة، ويعمل بشكل دوري على تقييم احتياجاتهن بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المتخصصة.

وأضافت المحمد، أن وتيرة العمل انخفضت في الفترة الأخيرة، نتيجة توقف بعض المنظمات عن العمل، لكن “المركز يبذل جهوده في التنسيق مع المنظمات التي لا تزال نشطة بهدف استمرار دعم العائدات.

وأشارت إلى أن مركز الرعاية الاجتماعية يقوم حاليًا، بتنظيم عدد من الجلسات بالتعاون مع إحدى المنظمات الإنسانية، تركز على تعليم النساء العائدات من مخيم الهول كيفية صناعة المنظفات، بهدف توفير مهارات جديدة لهؤلاء النساء، ما يسهم في تأمين مصدر مالي لهن وتحسين ظروف حياتهن.

ويضم مخيم الهول الواقع في الحسكة، 38890 شخصًا من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية”، من الجنسية السورية، إضافة إلى أشخاص من جنسيات أُخرى.

وأطلقت الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة العراقية خطة تهدف لدعم عودة العراقيين من مخيمي “الهول” و”روج” في شمال شرقي سوريا، وإعادة تأهيلهم وإدماجهم بمدنهم وبلداتهم في العراق.

وقالت الأمم المتحدة، إنها أطلقت بالتعاون مع الحكومة العراقية، في 30 من كانون الثاني الماضي، المرحلة الثانية من خطة “بدايات جديدة”، التي تهدف لتسهيل “العودة الآمنة والطوعية والكريمة للمواطنين العراقيين من مخيمي (الهول) و(روج) في شمال شرقي سوريا، وإعادة تأهيلهم وإدماجهم”.

وتعتمد خطة الأمم المتحدة الواحدة على الجهود التي يبذلها العراق منذ عام 2021 لإعادة مواطنيه وإدماجهم بمجتمعاتهم، لا سيما النساء والأطفال الذين عاشوا في “ظروف قاسية ومتقلبة في مخيم (الهول)”.

ويُشكّل الأطفال أكثر من 60% من العراقيين في المخيم، فيما تقلّ أعمار 20% منهم عن خمس سنوات، كما حُرم العديد منهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك التعليم، وفق الأمم المتحدة.

مقالات متعلقة

  1. إخراج 95 عائلة عراقية من مخيم "الهول" شمال شرقي سوريا
  2. وفد رسمي في "الهول" لإجلاء دفعة جديدة من العائلات العراقية
  3. كفالات شيوخ العشائر مستمرة لإخراج نساء وأطفال من مخيم "الهول" بريف الحسكة
  4. خروج 48 عائلة من "مخيم الهول" إلى مناطقها في دير الزور

سوريا

المزيد من سوريا