![وقفة نظمتها فعاليات محلية وذوو ضحايا الهجمات الكيمياوية في مدينة إدلب - 4 نيسان 2024 (الدفاع المدني)](https://cdn.enabbaladi.net/arabic/wp-content/uploads/2025/02/chimical-weapon.jpg)
وقفة نظمتها فعاليات محلية وذوو ضحايا الهجمات الكيمياوية في مدينة إدلب - 4 نيسان 2024 (الدفاع المدني)
وقفة نظمتها فعاليات محلية وذوو ضحايا الهجمات الكيمياوية في مدينة إدلب - 4 نيسان 2024 (الدفاع المدني)
قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوي، فرناندو أرياس، سيلتقي مسؤولين سوريين في دمشق ومنهم الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين، السبت 8 من شباط، أنه من المتوقع لقاء مدير الوكالة مع الشرع.
ورجحت المصادر أن يلتقي أرياس مع وزير الخارجية أسعد الشيباني أيضًا، في إشارة إلى استعداد سوريا للتعاون مع الوكالة بعد سنوات من العلاقات المتوترة في ظل حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وهي وكالة دولية مقرها لاهاي تضم 193 دولة عضوًا، مكلفة بتنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997.
وجلب السقوط المفاجئ لحكومة الأسد في 8 من كانون الأول 2024، الأمل في إمكانية التخلص من الأسلحة الكيماوية في سوريا، التي احتفظ فيها النظام وتحايل على قرارات المنظمات الدولية لإخفاء جزء من مخزون أسلحته.
وفي أعقاب الهجوم بغاز “السارين” الذي أودى بحياة مئات الأشخاص عام 2013 في سوريا، انضمت دمشق لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بموجب صفقة بين الولايات المتحدة وروسيا، وتم تدمير 1300 طن من الأسلحة والمواد الأولية المستخدمة فيها من قبل المجتمع الدولي.
وكجزء من العضوية، كان من المفترض أن تخضع دمشق لعمليات تفتيش، لكن لأكثر من عقد من الزمان، مُنعت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من الكشف عن النطاق الحقيقي لبرنامج الأسلحة، وخلص المفتشون إلى أن مخزون سوريا المعلن لم يعكس قط الوضع على الأرض بدقة.
وسبق أن أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة عن اتصالات تجري مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن الأسلحة التي لا تزال في سوريا، وقال لـ”رويترز” منتصف الشهر الماضي إنه لا يعتقد أن أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيماوية السوري لا تزال سليمة.
وأضاف أبو قصرة، “حتى لو بقي شيء فهو تعرض للقصف من قبل الجيش الإسرائيلي”، في إشارة إلى موجة الضربات الإسرائيلية عبر سوريا في أعقاب سقوط الأسد.
وخلصت ثلاثة تحقيقات، آلية مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وفريق التحقيق والتحديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وتحقيق الأمم المتحدة في جرائم الحرب، إلى أن قوات النظام المخلوع استخدمت أسلحة كيماوية في هجماتها على مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة السورية أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف.
وسبق أن قال السفير الروسي في هولندا والممثل الدائم بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، فلاديمير تارابرين، لوكالة الأنباء الروسية (تاس)، إن ملف الكيماوي السوري “شهد تطورًا جديدًا على خلفية وصول الحكومة الانتقالية إلى السلطة في سوريا”.
وذكر تارابرين، أمس، أن فريقًا من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يستعد لبدء العمل في سوريا، بعد إجراء مدير المنظمة محادثات مع حكومة دمشق المؤقتة.
اقرأ أيضًا: سبعة أعوام على كيماوي خان شيخون.. الشهود يتألمون ومرتكبوها بلا محاسبة
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى