في اتصال بالشرع.. المستشار الألماني يؤكد دعم سوريا
أجرى المستشار الألماني، أولاف شولتس، محادثة هاتفية مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، هنأ خلالها السوريين بإنها حكم نظام الأسد.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، إن المستشار الألماني أبدى للشرع اليوم، الجمعة 7 من شباط، استعداد ألمانيا لدعم إعادة إعمار سوريا خلال محادثة هاتفية جرت بين الجانبين.
وفي اتصال هاتفي استمر ساعة، هنأ شولتس الشعب السوري على نجاحه في إنهاء حكم نظام الأسد، واتفق مع الشرع على حاجة سوريا إلى عملية سياسية شاملة تسمح بمشاركة جميع السوريين وتوفر الحقوق والحماية، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن بيان لمتحدث باسم الحكومة الألمانية.
وأضاف المتحدث أن “المستشار الألماني أكد الأهمية المستمرة لمكافحة الإرهاب من أجل الأمن في سوريا والمنطقة والعالم”.
وتعتبر المحادثة الرسمية بين ألمانيا وسوريا هي الأولى من نوعها بعد أكثر من عشر سنوات على القطيعة، نتيجة الموقف الغربي الموحد تجاه النظام السوري المخلوع، المبني على قطع العلاقات، نظرًا إلى انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وجاءت المحادثة بين الشرع وشولتس بعد أيام من دعوة وجهها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للشرع لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون، في 5 من شباط الحالي، وهنأ فيه الشرع على توليه منصب الرئاسة، و”تحرير” سوريا من النظام السابق.
وفي 27 من كانون الثاني الماضي، اتفق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، على خارطة طريق لتخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا، بعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بعد اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد في بروكسل، “في حين أننا نهدف إلى التحرك بسرعة، فإن رفع العقوبات يمكن أن يتراجع إذا تم اتخاذ خطوات خاطئة”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، صرّح في وقت سابق أن تخفيف العقوبات سينطبق على قطاعات الطاقة والنقل والمالية.
آخر زيارة دولية أجراها الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، الشرع، كانت إلى العاصمة التركية أنقرة، في 4 من شباط الحالي.
ودعا حينها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى دعم سوريا ماديًا ومعنويًا من العالم العربي والإسلامي ورفع العقوبات المفروضة عليها، سبقتها زيارة إلى المملكة العربية السعودية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :