ضحايا سوريون بإطلاق نار في السويد

أعلنت السفارة السورية في العاصمة السويدية ستوكهولم، مقتل عدد من السوريين، إثر إطلاق نار حصل الثلاثاء في مدينة أوريبرو وسط السويد.

وقالت السفارة في بيان اليوم، الخميس 6 من شباط، إنها تعرب عن إدانتها الشديدة للحادث الاجرامي الذي وقع في مدينة أوربرو السويدية، والذي أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء.

وقدمت السفارة تعازيها إلى أسر الضحايا ومنهم مواطنون سوريون، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، كما أكدت تضامنها الكامل مع حكومة السويد وشعبها في هذا الظرف الأليم.

من جهتها قالت الشرطة السويدية في بيان اليوم، إنها عثرت على ثلاث بنادق بالقرب من جثة المسلح، بعد مقتل 11 شخصًا وإصابة آخرين في أعنف حادث إطلاق نار جماعي في البلاد.

وتعتقد الشرطة أن القاتل المشتبه به، ريكارد أندرسون، هو شخص عاطل عن العمل يبلغ من العمر 35 عامًا، وتصرف بمفرده في الهجوم الذي وقع الثلاثاء على حرم تعليمي في مدينة أوريبرو، وربما كانت له صلات بالمدرسة، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.

وقالت الشرطة السويدية، إن المهاجم المشتبه به كان يحمل ترخيصًا بحمل أربعة أسلحة نارية، تم العثور على ثلاثة منها بجانبه عندما عثرت الشرطة على جثته.

وقال قائد شرطة أوريبرو، لارس وايرين، “الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث تحدثت عما يمكن وصفه بالجحيم… قتلى وجرحى وصراخ ودخان”.

وذكرت السلطات السويدية أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن مطلق النار، الذي كان من بين القتلى الـ11 بعد أن أقدم على الانتحار على الأرجح، كانت لديه “دوافع إرهابية”.

وقالت رئيسة قسم التحقيقات في الشرطة السويدية، آنا بيرجكفيست، “لا نرى دافعًا واضحًا، لكننا نبحث عنه. إنه سؤال صعب للغاية، لكن من المهم حقًا بالنسبة لنا جميعًا أن نتمكن من تقديم الدافع في أقرب وقت ممكن”.

بدورها أعربت المملكة العربية السعودية اليوم الخميس، عن بالغ أسفها لحادثة إطلاق النار، وما نتج عنها من وفاة وإصابة عدد من الأشخاص.

وعبّرت الخارجية السعودية في بيان عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لشعب وحكومة السويد متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

تشير إحصاءات رسمية أصدرها “المركز الوطني السويدي” (SCB) في آذار 2023، إلى أن عدد اللاجئين في السويد وصل حتى العام الماضي إلى 2.76 مليون تقريبًا، أي 28% من عدد السكان، أكثرهم السوريون بـ244 ألفًا، يليهم العراقيون (195 ألفًا).