![إدارة الأمن العام خلال قيامها بحملة تمشيط في منطقة الصالحين بحلب - 10 كانون الثاني 2025 (سانا)](https://cdn.enabbaladi.net/arabic/wp-content/uploads/2025/01/syria-2025-01-12T145138.108.jpg)
إدارة الأمن العام خلال قيامها بحملة تمشيط في منطقة الصالحين بحلب - 10 كانون الثاني 2025 (سانا)
إدارة الأمن العام خلال قيامها بحملة تمشيط في منطقة الصالحين بحلب - 10 كانون الثاني 2025 (سانا)
قتل 65 مدنيًا بينهم طفل وامرأتان قنصًا على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في مدينة حلب خلال شهرين، بحسب منظمة حقوقية.
وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، اليوم الخميس 6 من شباط، إن عمليات القنص حصلت في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، خلال الفترة الممتدة من 30 تشرين الثاني 2024 وحتى 30 كانون الثاني 2025.
وأضافت أن استمرار تمركز قناصي “قسد” في محيط الحيين واستهدافهم العشوائي للمدنيين يسبب صعوبات لفرق الهلال الأحمر السوري، والدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في الوصول إلى جثث الضحايا وسحبها.
كما سجلت الشبكة الحقوقية عمليات استهداف مباشر لعناصر هذه الفرق، في أثناء محاولتهم انتشال الجثث.
وأشارت إلى أنها وثقت أيضًا عشرات حالات الاختفاء القسري لأشخاص لا يزال مصيرهم مجهولًا، وذلك بعد دخولهم أو اقترابهم من مناطق سيطرة “قسد”، خلال الشهرين الماضيين.
وتشكل عمليات القنص التي تنفذها “قسد” في حلب انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، وفق “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
وأوضحت أنها تمثل “خرقًا واضحًا” للعديد من المبادئ الأساسية لحماية حقوق الإنسان، وعلى رأسها الحق في الحياة.
ودعت الشبكة في بيانها، إلى إجراء تحقيقات دولية شاملة في جرائم القنص بحلب، وإدانتها كجرائم حرب، ومطالبة “قسد” بتوضيحات ومحاسبة المتورطين.
وتتمركز قوات من “وحدات حماية الشعب” التابعة لـ”قسد” داخل حيي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب، منذ سنوات.
وبعد إطلاق فصائل المعارضة السورية عملية السيطرة على حلب وسعت “قسد” من سيطرتها في محيط الحيين المذكورين، وتقدمت على مناطق أخرى في الريف الشمالي والشرقي.
وفي مدينة حلب على الخصوص امتد نفوذها إلى أحياء منها السريان، الميدان، الهلك، والحيدرية، وصولًا إلى دواري الجندول والليرمون، إضافة إلى السيطرة على طريق الكاستيلو وأجزاء من حي السبيل.
وتسير “قسد” بمفاوضات مع إدارة دمشق، لكن حتى الآن لا توجد أي بوادر إيجابية على صعيد التقدم بعدة ملفات عالقة، وخاصة عملية الحل والاندماج وتسليم السلاح.
وتشترط “قسد” الاحتفاظ بدور قيادي في شمال شرقي سوريا، والانضمام للجيش السوري الجديد “ككتلة بعيدًا عن الاندماج كأفراد”.
لكن إدارة دمشق تصر على مطلب الاندماج الكامل كأفراد، مع تسليم السلاح وعودة مناطق شمال وشرق سوريا إلى سيطرة الإدارة المركزية في دمشق.
بشكل تقريبي، حيّا الشيخ مقصود والأشرفية اللذان تسيطر عليهما “قسد” داخل مناطق سيطرة النظام السوري بمدينة حلب شمالي سوريا
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى