الشرع يتلقى دعوة لزيارة فرنسا
تلقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، دعوة من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون أمس، 5 من شباط، وهنأ فيه الشرع على توليه منصب الرئاسة، و”تحرير” سوريا من النظام السابق.
وأعرب ماكرون عن دعمه للمرحلة الانتقالية في سوريا، مؤكدًا مساعي بلاده لرفع العقوبات، تمهيدًا للنمو والتعافي.
من جانبه، أكد الشرع لماكرون أن سوريا ستكون جزءًا “إيجابيًا” وفاعلًا في المنطقة والعالم، وستركز على مصالحها بالاستقرار وسلامة الأراضي.
وتحدث الشرع عن التحديات التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة، وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية، مشيرًا إلى شمال شرقي سوريا.
وستكون هذه الزيارة هي الأولى للشرع إلى أوروبا، والثالثة بعد السعودية وتركيا.
تعليق عقوبات
وكانت ست دول أوروبية، من بينها فرنسا، دعت إلى تعليق مؤقت للعقوبات المفروضة على سوريا، منذ عهد النظام السابق.
ووفقًا لوثيقة اطلعت عليها وكالة “رويترز“، في 13 من كانون الثاني، فإن تعليق العقوبات سيكون في مجالات النقل والطاقة والخدمات المصرفية.
وأوصت الوثيقة التي وقعتها، حينها، ألمانيا وفرنسا وهولندا وإسبانيا وفنلندا والدنمارك، بأن “يبدأ الاتحاد الأوروبي على الفور بتعديل نظام العقوبات”، مع التأكيد على ضرورة استمرار العقوبات المفروضة على أفراد إدارة النظام السوري السابق وداعميه.
زيارتان
وكانت آخر زيارة دولية أجراها الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، الشرع، إلى العاصمة التركية أنقرة، في 4 من شباط الحالي.
ودعا حينها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى دعم سوريا ماديًا ومعنويًا من العالم العربي والإسلامي ورفع العقوبات المفروضة عليها.
وسبقتها زيارة إلى السعودية، في 2 من شباط، والتقى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
وناقش الجانبان ملفات متعددة، للوصول مع السعودية إلى “شراكة حقيقية”، تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري.
وعينت “القيادة العامة” التي تسلمت مفاصل البلاد في سوريا بعد إسقاط النظام، الشرع، رئيسًا للبلاد للمرحلة المؤقتة.
جرى ذلك في “مؤتمر النصر” الذي عقد بدمشق، في 29 من كانون الثاني الماضي، وحضره معظم قادة الفصائل السورية التي حاربت الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
كما أعلنت حينها “القيادة العامة” عن حل الفصائل ومجلس الشعب والجيش والأجهزة الأمنية وحزب البعث وملحقاته، وإيقاف العمل بدستور “2012”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :