دمشق.. “التموين” تسير دوريات لضبط السلع الأجنبية

تبيع بسطات تزايد حضورها في شوارع دمشق مواد غذائية أجنبية - كانون الثاني 2025 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

camera iconتبيع بسطات تزايد حضورها في شوارع دمشق مواد غذائية أجنبية - كانون الثاني 2025 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

tag icon ع ع ع

وجهت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك دوريات التموين لضبط السلع والمنتجات الأجنبية المنتشرة في الأسواق.

وقال مدير التموين في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، الدكتور محمد سليمان، لعنب بلدي، إن الوزارة بواقع حكومة انتقالية، وواقع مراقبي تموين فاسدين قديمين، لكن العمل يتم عبر عدد لا بأس به من المراقبين، لحين تدريب وتأهيل كادر يغطي كامل المناطق في المحافظات.

وشهدت مدينة دمشق انتشارًا كبيرًا للبضائع والسلع الغذائية الأجنبية، كالتركية والإيرانية، إذ غزت بسطات هذه السلع شوارع المدينة.

وقال مدير التموين، “لا نستطيع منع البسطات التي تعرض البضائع والمنتجات من البيع، كون أصحابها يعملون لتأمين لقمة العيش”.

ولكن الأمر يرتبط بأمرين أولهما، هل مكان تواجد هذه البسطات مخالف أم لا؟ وهذا الجانب يتعلق بالمجالس المحلية والمحافظة، والآخر، هل شروط عرض السلعة الغذائية مطابقة للمواصفات القياسية أم لا؟ وهذا يتعلق بوزارة التجارة الداخلية.

الوزارة ترصد المخالفات

وأكد مدير التموين محمد سليمان أنه بشكل عام تقوم الوزارة بأخذ عينات من السلع للتأكد من صحتها، ورصد المخالفات وإثباتها.

وفيما يتعلق بأن البضاعة أجنبية فلا مشكلة كون الاقتصاد تحول لاقتصاد السوق الحر، بحسب مدير التموين، كما أن المعابر تحلل عينات السلع والبضائع عبر الوزارة للتأكد من تطابقها المواصفات المطلوبة.

إقبال

بحسب ما رصدته عنب بلدي، فإن بسطات المنتجات الغذائية الأجنبية منتشرة بكثرة في الشوارع بشكل غير منظم.

وتحوي على جميع الأصناف الغذائية، كالبقوليات والحبوب والمعلبات والمواد التموينية الأساسية كالزيت والسكر والأرز والبسكويت.

وتشهد البسطات إقبالًا من عامة الأهالي، بفضل أسعارها المنخفضة عن أسعار المنتجات الوطنية بفارق ملحوظ.

الإيرانية كانت مخزنة

صاحب إحدى البسطات قال لعنب بلدي إن المنتجات التركية المباعة على بسطته تمر عبر الحدود السورية التركية بحلب حاليًا.

أما فيما يتعلق بالمنتجات الإيرانية، أوضح أنها كانت مخزنة في المستودعات سابقًا، وبعد التحرير طرحت هذه السلع في الأسواق.

البسطات انتشرت في العاصمة دمشق بشكل كثيف بعد سقوط النظام، في 8 كانون الأول 2024.

وقبيل ذلك اتخذت محافظة دمشق إجراءات صارمة بحق البسطات، للقضاء على وجودها ضمن العاصمة ونقلها لأسواق تفاعلية على أطراف العاصمة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة