أعلنت السلطات اللبنانية إحباط محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان.
وذكرت قوى الأمن الداخلي اللبنانية، في بيان عبر موقعها الرسمي اليوم، الأربعاء 5 من شباط، أن عناصرها في حاجز ضهر البيدر على مسلك البقاع- بيروت، اشتبهوا بسيارة رباعية الدفع، يقودها مواطن لبناني.
وعند تفتيش السيارة جرى ضبط كميات مختلفة من الأسلحة والذحائر الحربية، وهي بنادق ومسدسات مختلفة وأمشاط ذخيرة.
وجرت إحالة الموقوف مع السيارة والمضبوطات إلى شعبة المعلومات للتوسع بالتحقيق، فاعترف بإحضار الأسلحة من سوريا برفقة مواطن لبناني آخر ترجّل من السيارة عند الحدود اللبنانية بسبب حادث عند نقطة الجمارك السورية.
وجرى إلقاء القبض على المواطن اللبناني الآخر واعترف بالاشتراك بأكثر من خمس عمليات من هذا النوع.
ولم تعلّق وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع في الحكومة السورية الجديدة على هذه الأنباء، حتى إعداد هذه المادة.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024، تكررت محاولات تهريب الأسلحة من سوريا باتجاه لبنان، وكان أحدثها في هذا الإطار إعلان الإدارة العامة لأمن الحدود في وزارة الداخلية السورية إحباط محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى “حزب الله” اللبناني، في 26 من كانون الثاني الماضي.
وذكرت وزارة الداخلية السورية حينها، أن الإدارة العامة لأمن الحدود، وبعد الرصد والمتابعة، ضبطت شحنة من الأسلحة على الحدود السورية- اللبنانية.
وجرت العملية عبر طرقات التهريب من مدينة سرغايا بريف دمشق.
ونشرت الوزارة صورة تظهر كميات الأسلحة المضبوطة والتي تنوعت بين بنادق وكميات من الرصاص، وقواذف صاروخية تحمل على الكتف.
هذه المحاولة تأتي بعد أسبوع من محاولة مماثلة لتهريب الأسلحة نحو الأراضي اللبنانية من محافظة طرطوس.
في 17 من كانون الثاني، قالت وزارة الداخلية، إن عملية لتهريب الأسلحة أحبطت في طرطوس، قبيل توجهها إلى معابر غير شرعية مع لبنان.
وأضافت أن العملية جاءت بتنسيق بين الوزارة وجهاز الاستخبارات في المحافظة، وتضمنت عمليات متابعة ورصد مستمرين.
وشملت العملية الأمنية مصادرة أسلحة، تتضمن صواريخ، قبيل دخولها الأراضي اللبنانية.
ونشرت صفحة الوزارة الرسمية عبر “فيس بوك” صورًا تظهر الأسلحة والصواريخ المصادرة.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية لنقاط حدودية بين سوريا ولبنان في محاولة لوقف تهريب الأسلحة إلى “حزب الله” اللبناني من سوريا.