التحالف الدولي يناقش التطورات في سوريا
اجتمع كبار القادة العسكريين من الدول العاملة ضمن إطار التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مملكة البحرين، لحضور مؤتمر قادة القوات المشتركة الذي استضافته القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) لمناقشة الحرب على التنظيم، والتطورات في سوريا.
وقالت “سينتكوم” في بيان، الاثنين 3 من شباط، إن الاجتماع ناقش الحملة ضد التنظيم، وتطورات الوضع في سوريا، ووقف الأعمال العسكرية بين إسرائيل و”حزب الله” في لبنان، ووقف إطلاق النار في غزة، وآخر المستجدات بشأن “الحوثيين” المدعومين من إيران والبحر الأحمر.
وأورد البيان تصريحًا لقائد “سينتكوم”، الجنرال مايكل كوريلا، قال فيه، “يساهم شركاؤنا في التحالف بشكل كبير في تعزيز قدرتنا القتالية ضد التنظيم ومن خلال مراكز العمليات المشتركة، والتدريبات، وشراكاتنا، أحرزنا تقدمًا مستمرًا في الحملة العالمية لدحر تنظيم (الدولة). لكن لا يزال هناك المزيد من العمل، ويعد مؤتمر قادة القوات المشتركة منتدى رئيسًا لمواصلة تعزيز جهودنا”.
ووفق “سينتكوم”، يوفر مؤتمر قادة القوات المشتركة منتدى لرؤساء العمليات المشتركة من إسبانيا والدنمارك والنرويج وإيطاليا وأستراليا وألمانيا وبريطانيا وبلجيكا وفرنسا وكندا ونيوزيلندا وهولندا والقيادة المركزية الأمريكية لمناقشة التقدم الذي أُحرز في الحملة العالمية ضد التنظيم وحالة الأخير على مستوى العالم.
ووضع الاجتماع الهامشي لقمة “حلف الشمال الأطلسي” (الناتو) في ويلز، عام 2014، إطار العمل لقوات مكافحة تنظيم “الدولة” في العراق وسوريا بمشاركة 13 دولة من أعضاء التحالف وفق “سينتكوم”.
ويضم التحالف الدولي 87 عضوًا من مختلف دول العالم، يعملون على تقويض قدرات التنظيم وضمان هزيمته الدائمة، بما في ذلك تفكيك شبكاته، ومنع تدفق المقاتلين الأجانب عبر الحدود، ودعم الاستقرار الإقليمي.
اجتماع التحالف هذا يعتبر الأول من نوعه منذ تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئاسة بلاده في 20 من كانون الثاني الماضي.
وكان قائد “سينتكوم” أجرى جولة في الشرق الأوسط، تضمنت زيارة إلى سوريا في 16 من الشهر الماضي.
وقالت “سينتكوم” عبر بيان حينها، إن الجنرال مايكل كوريلا، التقى قادة عسكريين وأفرادًا من الجيش الأمريكي، وقيادة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، لتقييم الحملة المستمرة ضد تنظيم “الدولة”.
وأضافت أن معسكرات احتجاز مقاتلي التنظيم تحوي أكثر من 9000 معتقل، ينحدرون من أكثر من 50 دولة مختلفة، يتوزعون على 12 مركز احتجاز تحرسه “قسد”، وهو ما يعتبر “جيشًا للتنظيم قيد الاحتجاز”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :