الرئاسة السورية تتوعد بمحاسبة منفذي تفجير منبج
أعلنت الرئاسة السورية الإثنين 3 من شباط، أنها ستلاحق منفذي التفجير الذي وقع في مدينة منبج بريف حلب، الاثنين 3 من شباط، وأسفر عن سقوط 15 قتيلًا وعدد من الجرحى.
وأدانت الرئاسة في بيان التفجير الذي وصفته بـ”الإرهابي الغادر”، مؤكدة أن “الدولة السورية لن تتوانى عن ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي”.
وشددت الرئاسة على أن “هذه الجريمة لن تمر دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها”.
وقدمت الرئاسة تعازيها لأسر الضحايا، مؤكدة التزامها بـ”حماية المواطنين وردع أي تهديد يستهدف أمن البلاد”.
في السياق ذاته، أدانت قطر التفجير في منبج، مؤكدة موقفها الثابت الرافض للعنف والإرهاب بكل أشكاله، مهما كانت الدوافع أو الأسباب.
وقالت الخارجية القطرية في بيان، إنها تجدّد تضامنها الكامل مع الجمهورية العربية السورية، وتدعم كل الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية في بيان رفض المملكة المطلق لهذا الهجوم “الإرهابي”، مشددة على وقوفها وتضامنها الكامل مع الحكومة والشعب السوري في مواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، إن الأردن يقف إلى جانب سوريا في هذا الحادث الأليم، مجددًا رفض المملكة لجميع أشكال العنف والإرهاب.
وأعرب القضاة عن التعازي والمواساة لحكومة وشعب سوريا ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
سبق أن أدانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التفجير الذي وقع في مدينة منبج، باستخدام سيارة مفخخة.
وقالت “قسد” في بيان عبر معرّفاتها الرسمية، الاثنين 3 من شباط، إنها تدين التفجير، معتبرة أن “ثقافة المفخخات والاقتتال الداخلي والإرهاب والفوضى والفتنة” هي جزء من أفعال “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا.
وحمّلت فصائل “الوطني” المسؤولية عن الهجوم، معتبرة أنها “استراتيجية ثابتة يتبعها لترويع الأهالي ومنعهم من الاحتجاج على الأوضاع السيئة التي تعيشها منبج من قضايا سرقة ونهب واغتصاب يمارسها عناصر تلك الفصائل”.
ولا تعتبر المرة الأولى التي تنفي فيها “قسد” مسؤوليتها عن هجوم من هذا النوع، إذ لطالما اتهمت بالوقوف خلف مثل هذه الهجمات، ونفت مسؤوليتها عن بعضها.
وتتواصل الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مستهدفة مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة سبعة تفجيرات (آخرها الاثنين 3 من شباط) خلال نحو 40 يومًا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وأفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بأن مجزرة وقعت في منبج قتل فيها 15 شخصًا بينهم 3 أطفال و11 امرأة، إضافة إلى 18 جريحًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :