إسرائيل تنسحب من نقاط في القنيطرة

عناصر من الجيش الإسرائيلي في سوريا - 9 من كانون الأول 2024 (أفيخاي أدرعي)

camera iconعناصر من الجيش الإسرائيلي في سوريا - 9 كانون الأول 2024 (أفيخاي أدرعي)

tag icon ع ع ع

انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من بعض النقاط التي دخل إليها في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وأفاد مراسل عنب بلدي في القنيطرة، أن جيش الاحتلال انسحب، مساء الأحد 2 من شباط، من مبنى المحافظة والقصر العدلي.

وذكر المراسل أن هناك أنباء عن انسحاب إسرائيل أيضًا من سد المنطرة وقرية كودنة، لكن ذلك غير مؤكد، إذ تم رصد آليات لجيش الاحتلال وهي تعمل في المكانين المذكورين صباح اليوم.

وأظهرت صور نشرت على منصات التواصل للأماكن التي انسحبت منها إسرائيل تدمير وحرق معدات عائدة للدولة السورية (أجهزة حاسوب).

الوجود الإسرائيلي داخل الأراضي السورية بدأ بعد ساعات من سقوط نظام بشار الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، إذ توغلت إسرائيل في عدة مناطق جنوبي سوريا، بمحافظتي القنيطرة ودرعا.

يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء ست قواعد عسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، خمس منها داخل المنطقة العازلة المحددة باتفاق عام 1974، وواحدة خارجها.

وبحسب مراسل عنب بلدي، فإن أحدث القواعد التي تتم فيها أعمال البناء تقع بمنطقة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي (ضمن المنطقة العازلة)، أما القاعدة التي تبنى خارج المنطقة العازلة فهي بمنطقة كودنة جنوبي القنيطرة.

تتوزع باقي النقاط، وفق المراسل، على قاعدتين في منطقة حضر (في تلول الحمر قاعدة شمال شرق المدينة وأخرى في قرص النفل شمال غربها)، وقاعدة بين قريتي الحميدية والحرية، وقاعدة عند سد المنطرة.

التوغل قوبل برفض شعبي، كما طالبت حكومة دمشق المؤقتة إسرائيل بسحب قواتها والالتزام باتفاق عام 1974.

وتعرض المدنيون في محافظة القنيطرة لعدة انتهاكات من قبل الجيش الإسرائيلي.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة 31 من كانون الثاني، شابين من أبناء قرية طرنجة بريف محافظة القنيطرة الشمالي.

في 24 من كانون الثاني، اعتقل الجيش الإسرائيلي مدنيًا وأصاب آخر بإطلاق النار عليه في محيط بلدة كودنة بريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

منتصف كانون الثاني، قتل مدني وأصيب اثنان آخران جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية رتلًا يتبع لـ”إدارة العمليات العسكرية” في قرية غدير البستان الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة مع درعا.

وفي 25 من كانون الأول 2024، أُصيب مدنيون بريف القنيطرة جنوبي سوريا إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم خلال خروجهم في مظاهرة احتجاجًا على التوغل الإسرائيلي بالمنطقة.

اقرأ أيضًا: ما مستقبل التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة