الشرع يزور تركيا بعد السعودية
أعلنت تركيا عن أن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، سيزور العاصمة التركية أنقرة غدًا الثلاثاء، بدعوة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقال مسؤول التواصل في رئاسة الجمهورية التركية، فخر الدين ألتون، اليوم الاثنين 3 من شباط، إن محادثات ستعقد في المجمع الرئاسي بأنقرة بين الشرع وأردوغان، لبحث آخر التطورات في سوريا من كافة جوانبها، وتقييم الخطوات المشتركة التي يجب أن يتخذها البلدان من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدام في البلاد.
ولفت إلى أن المحادثات ستركز أيضًا على الدعم الذي يمكن تقديمه للإدارة الانتقالية والشعب السوري على مختلف الصعد، وفق ألتون.
وقال، “نعتقد أن العلاقات التركية- السورية التي عادت إلى طبيعتها بعد استعادة سوريا لحريتها سوف تتعزز وتكتسب بعدًا جديدًا مع زيارة السيد أحمد الشرع والوفد المرافق له”.
ولم تعلن دمشق رسميًا عن الزيارة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
زيارة الشرع إلى تركيا تأتي بعد ساعات من انتهاء زيارته إلى المملكة العربية السعودية، التي كانت الأولى من نوعها كزيارة خارجية للشرع منذ توليه منصبه قبل أيام.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم، الاثنين، إن الرئيس الشرع غادر الرياض اليوم مع الوفد المرافق له، وكان في وداعه بمطار “الملك خالد الدولي”، أمير منطقة الرياض، ووزير الدولة السعودي، ومسؤولون سعوديون آخرون.
وفي 23 من كانون الثاني الماضي، قال الشرع لقناة “A haber” التركية الرسمية، إنه عازم على زيارة تركيا، دون تحديد موعد الزيارة.
وسبق أن زار وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سوريا، والتقى بالشرع في العاصمة دمشق، وكانت الزيارة حينها هي الأولى من نوعها لوزير خارجية إلى سوريا، والثانية لمسؤول تركي بعد زيارة رئيس الاستخبارات التركي، إبراهيم كالن، في 12 من كانون الأول 2024.
وفي 18 من كانون الأول نفسه، طالب وزير الخارجية التركي الدول الغربية بإعادة النظر في تصنيف “هيئة تحرير الشام” على قوائم “الإرهاب”، مشيرًا إلى أن بلاده ستعيد النظر في هذا التصنيف.
وقال فيدان في مقابلة مع قناة “الجزيرة” الإنجليزية، إن “تحرير الشام” المكون الرئيس للائتلاف الذي يحكم سوريا حاليًا، وتتواصل معه الدول الغربية، مضيفًا، “أعتقد أن الوقت قد حان للمجتمع الدولي، بدءًا من الأمم المتحدة، كما تعلمون، لإزالة اسمهم من قائمة الإرهاب”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :