تفجير يقتل ثلاثة مدنيين في منبج
قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بتفجير سيارة مفخخة في مدينة منبج شرقي حلب، وهو التفجير السادس من نوعه الذي يضرب المدينة منذ سيطرة “الجيش الوطني السوري” عليها في كانون الأول 2024.
وقال “الدفاع المدني السوري” اليوم، السبت 1 من شباط، إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب ستة آخرون بجروح منها بليغة في حصيلة غير نهائية، لتفجير سيارة مفخخة في شارع الرابطة وسط مدينة منبج.
أدى التفجير أيضًا إلى اندلاع حريقين في المكان وفي مشغل للخياطة، وتهدّم في المباني المجاورة، وتعمل فرق “الدفاع المدني” على الاستجابة وإخماد الحرائق وإزالة الأنقاض وفتح الطريق.
وتعرضت مدينة منبج ومناطق أخرى بريف حلب الشرقي لهجمات بسيارات مفخخة أو قصف مدفعي أدى إلى سقوط مدنيين، مصدرها مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) خاصة بعد سيطرة “الجيش الوطني السوري” على منبج في 6 من كانون الأول 2024.
وذكر “الدفاع المدني” أن مدنيًا توفي متأثرًا بإصابته وأصيب أربعة آخرون بتفجير سيارة مفخخة قرب مدرسة مقابل المستشفى الوطني على طريق منبج– حلب، في 23 من كانون الثاني الماضي.
وأدى التفجير أيضًا إلى أضرار في المدرسة وممتلكات المدنيين، وهو الخامس من نوعه الذي تشهده المدينة خلال أقل من شهر.
وفي 19 من كانون الثاني، أصيب ثلاثة مدنيين بتفجير سيارة مفخخة في قرية الكابرجة على طريق قرية أبو قلقل قرب منبج بريف حلب الشرقي.
التفجير الأول في منبج كان في 24 من كانون الأول 2024، أي بعد نحو 18 يومًا من سيطرة “الجيش الوطني السوري” على المدينة وطرد “قسد” منها في إطار عملية “فجر الحرية”.
وجرى التفجير عبر عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مدنية انفجرت في شارع التجنيد وسط مدينة منبج، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين بينهم طفلان، واندلاع حرائق في السيارات المجاورة، وتضرر بعض المنازل في المكان.
ورصدت عنب بلدي تفجيرات أخرى ضربت منبج لم تسفر عن أضرار بشرية واقتصرت على الأضرار المادية وهي:
- قرب من المسجد الكبير في شارع السرايا، 27 من كانون الأول 2024.
- شارع الرابطة، مساء 17 من كانون الثاني.
وضبطت وزارة الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة سيارة مفخخة كانت بطريقها إلى مدينة حلب، في 23 من كانون الثاني الماضي، في حادثة هي الثانية خلال أسبوعين.
وقالت “سانا”، إن السيارة كانت قادمة من مناطق سيطرة “قسد” باتجاه مدينة حلب شمالي سوريا، حيث تم رصدها قبل دخولها إلى المناطق “الآمنة”.
وأعلنت الداخلية السورية ضبط سيارة مخففة في 10 من كانون الثاني، وقالت إنها تمكنت من تفكيكها دون خسائر.
مصدر في “إدارة الأمن العام” قال حينها، إن مواطنًا سوريًا ذهب قبل أيام إلى مناطق سيطرة “قسد”، وتعرض للاعتقال هناك لأيام قبل إطلاق سراحه وإرساله إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق المؤقتة.
وأضاف المصدر أن بعد وصوله إلى أحد الحواجز الأمنية تبيّن أن سيارة المفرَج عنه مفخخة.
من جانبها، نفت حينها “قسد” مسؤوليتها عن السيارة المفخخة وعرضت المساعدة في التحقيقات “لكشف الحقيقة”، كما نفت في 24 من كانون الثاني، استهداف جرابلس بأسلحة حارقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :