كمين يقتل عنصرًا من “إدارة العمليات” باللاذقية
قتل عنصر من “إدارة العمليات العسكرية” بكمين نفذه عناصر من فلول نظام بشار الأسد المخلوع في محافظة اللاذقية غربي سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، السبت 1 من شباط، أن ثلاثة عناصر من “إدارة العمليات العسكرية” تعرضوا لكمين على طريق حلب- اللاذقية (M4) قرب قرية المختارية، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين.
وسبق أن تعرضت أرتال ودوريات وحواجز “إدارة العمليات العسكرية” و”إدارة الأمن العام” لكمائن وعمليات إطلاق نار نفذها عناصر النظام السابق، أدت إلى مقتل عدد من العناصر وإصابة آخرين.
في 24 من كانون الثاني الماضي، تعرضت مواقع تابعة لوزارة الداخلية في محافظة اللاذقية لهجمات عقب انتشار أنباء عن انسحاب إدارة العمليات العسكرية” و”إدارة الأمن العام” من منطقة الساحل ووصول ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى اللاذقية.
وقال مدير الأمن في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، حينها إن بعض العناصر “الخارجين عن القانون” استغلوا الإشاعات لتنفيذ “أعمال إجرامية باستهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية”.
وأضاف كنيفاتي أن الاستهدافات فشلت وتم تحييد ثلاثة مهاجمين، وتلاحق القوى الأمنية الفارين.
وحررت “إدارة الأمن العام” خمسة من عناصرها أسرتهم مجموعة مسلحة من فلول النظام السابق في مدينة جبلة بريف اللاذقية، بعد ساعات من اختطافهم في 14 من كانون الثاني الماضي.
وأعلن وزير الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة، محمد عبد الرحمن، في 26 من كانون الأول 2024، مقتل 14 عنصرًا وإصابة 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية، إثر تعرضهم لكمين من قبل فلول النظام البائد بريف طرطوس، في أثناء أداء مهامهم.
وفي 14 من كانون الأول 2024، قُتل ثلاثة عناصر من “إدارة العمليات العسكرية” وأصيب آخرون، إثر “كمين” لعناصر النظام السابق قرب بلدة المزيرعة بريف اللاذقية.
بالمقابل، أطلقت “إدارة الأمن العام” بدعم من “إدارة العمليات العسكرية” عدة حملات أمنية لملاحقة فلول النظام السابق منذ سقوطه في 8 من كانون الأول 2024.
وشملت هذه الحملات عدة مناطق، أبرزها بريف دمشق وحمص، وكانت أوسعها في الساحل السوري، وهذه المناطق تعتبر مراكز تجمع أو سكن لضباط النظام السابق.
اقرأ أيضًا: ما خطر اختفاء ضباط النظام السابق في سوريا
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :