مديرية النقل تحدد أجور المواصلات في حلب

يشتكي مواطنون في حلب من ارتفاع أجور النقل الداخلي - كانون الثاني 2025 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

camera iconيشتكي مواطنون في حلب من ارتفاع أجور النقل الداخلي - كانون الثاني 2025 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

tag icon ع ع ع

حددت مديرية النقل البري في محافظة حلب أجور المواصلات في المدينة بمبلغ 2000 ليرة سورية لخطوط الباصات العامة، و3000 ليرة سورية لخطوط “السرافيس” (سيارات النقل الداخلي الصغيرة).

ويُعمل بهذه التعرفة اعتبارًا من غدًا السبت 1 من شباط، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مدير مديرية النقل البري بحلب، محمد حسين الشيخ.

وقال الشيخ لوكالة “سانا”، إن المؤسسة العامة للنقل البري في حلب، وجهت مكتب التخطيط والدراسات لوضع دراسة تهدف إلى تخفيض الأجور إلى أقصى حد ممكن، نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الأهالي.

وبحسب ما رصده مراسل عنب بلدي، ترهق أجور النقل الداخلي التي تبدأ من 3000 آلاف ليرة سورية كاهل السكان في حلب، وسط أزمة اقتصادية تعم البلاد.

وقبل سقوط النظام، كان معدل تعرفة أجور النقل الداخلي بحلب بين 1000 و2000 ليرة سورية، بحسب المسافة، وارتفعت لتتجاوز الـ3000، بسبب غياب الرقابة الحكومية وارتفاع أسعار المحروقات ورفع الدعم عنه.

ويأمل سكان حلب بخفض أسعار النقل العام لتتناسب مع دخلهم، بينما يريد سائقو “الباصات” و”السرافيس” خفض سعر مادة “المازوت” ليتمكنوا من تعديل تعرفة النقل، وفق ما رصده مراسل عنب بلدي.

أجور المواصلات ترهق سكان حلب

فوضى في الأجور

شهدت المدن السورية فوضى وغيابًا لتحديد تعرفة المواصلات، ما أدى إلى استياء بين السكان بسبب الارتفاع في الأجور.

مراسل عنب بلدي في دمشق قال، في 16 من كانون الأول 2024، إن سائقي “سرافيس” و”باصات” النقل يفرضون أسعارًا عشوائية على الركاب، مستغلين الفوضى الناتجة عن سقوط النظام السوري.

وأرجع سائقو وسائل نقل سبب ارتفاع الأجور إلى أسعار المحروقات بسبب اضطرارهم لشرائها من السوق السوداء بعد انقطاع الإمدادات الرسمية من الحكومة.

أزمة النقل ليست جديدة على السوريين، وامتدت منذ عهد النظام السابق، الذي خفض مخصصات محروقات النقل العام، تبعها إيقاف تزويد وسائل النقل الجماعي من “سرافيس” و”باصات” الشركات الخاصة، ما أدى إلى توقفها عن العمل وازدحامات.

وكانت حكومة النظام السابق توزع مخصصات المحروقات على المقيمين في مناطق سيطرتها بشكل مقنن، ما يجبرهم على اللجوء للسوق السوداء لتغطية احتياجاتهم.

وكانت تختلف أسعار المحروقات، وفق الطلب عليها، ووجود وفرة في المواد “المدعومة” أو عدمه، إذ تتضاعف حين حدوث أزمات متكررة، فيما تعاود الانخفاض حين توفر المواد بشكل نظامي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة