“حماس” تنعى قائدها العسكري محمد الضيف

  • 2025/01/31
  • 12:50 ص
"القسام" تعلن مقتل قائد أركانها وقياديين آخرين فيها- 30 من كانون الثاني 2025 (أبو عبيدة/ تلجرام/ لقطة شاشة)

"القسام" تعلن مقتل قائد أركانها وقياديين آخرين فيها- 30 من كانون الثاني 2025 (أبو عبيدة/ تلجرام/ لقطة شاشة)

أعلن المتحدث باسم “كتائب القسام” (الذراع العسكرية لحركة “حماس”)، “أبو عبيدة”، مقتل قائد هيئة أركان “القسام”، محمد الضيف (أبو خالد)، مع مجموعة من القياديين العسكريين خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

وفي كلمة مسجلة مصورة، الخميس 30 من كانون الثاني، نعى “أبو عبيدة”، محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى (أبو البراء)، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة (أبو موسى).

كما أعلن “أبو عبيدة” مقتل قائد ركن القوى البشرية لـ”القسام” رائد ثابت (أبا محمد)، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة (أبو محمد)، وقائد لواء الشمال أحمد الغندور (أبو أنس)، وقائد لواء الوسطى أيمن نوفل (أبو أحمد).

القادة العسكريون لـ”القسام” قتلوا خلال معركة “طوفان الأقصى”، على مواقع الاشتباك وفي غرف العمليات وخلال تفقد مواقع القتال، وفق “أبو عبيدة”، مؤكدًا أن جبهة القتال مع الجيش الإسرائيلي لم تتعرض لفراغ قيادي أو عملياتي.

ويأتي إعلان القسام بعد أقل من أسبوعين على سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل، في غزة، بعد حرب استمرت لنحو 15 شهرًا.

وأعلنت قطر، في 15 من كانون الثاني الحالي، التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، ودخل حيّز التنفيذ في 19 من الشهر نفسه.

وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة، أعلنت إسرائيل أكثر من مرة اغتيالها محمد الضيف، لكن “حماس” نفت ذلك.

في 1 من آب 2024، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل محمد الضيف، في غارة نفذها قبل أسبوعين من الإعلان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أربع طائرات مقاتلة تابعة له قصفت، في 13 من تموز، منطقة خان يونس، وبعد تقييم استخباراتي يمكن تأكيد أن محمد الضيف جرى القضاء عليه في الضربة.

وزير الدفاع الإسرائيلي حينها، يوآف غالانت، قال إنه جرى القضاء على محمد الضيف، ووصفه بأنه “أسامة بن لادن غزة”، واعتبر ذلك عملًا مهمًا في عملية تفكيك “حماس” كسلطة عسكرية وحاكمة في غزة، وفي تحقيق أهداف هذه الحرب.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنه بناء على معلومات استخباراتية دقيقة من الجيش وجهاز الأمن العام، نفذت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو “غارة دقيقة” مستهدفة مجمعًا كان فيه محمد الضيف ورافع سلامة، قائد “لواء خان يونس”، التابع لـ”حماس”، وجرى تأكيد مقتل رافع سلامة في وقت سايق.

وبحسب الصحيفة، فالجيش الإسرائيلي انتظر وصول معلومات استخباراتية تؤكد مقتل “الرجل الثاني في حماس”، بينما قال مسؤولون أمنيون إنه لم ينجُ من الهجوم، و”القضاء عليه يخدم أهداف الحرب، ويشكل دليلًا على قدرات إسرائيل في عمليات القتل المستهدفة”.

وبحسب ما نقلته الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي، فالضيف هو الذي بادر وخطط ونفذ عملية 7 من تشرين الأول 2023، التي أسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي، واختطاف 251 آخرين.

وكان “أبو خالد” نجا من سبع محاولات اغتيال منذ عام 2002، مع اعتقاد حينها أنه فقد عينه وساقه وذراعه، كما تعرض لأحدث محاولة اغتيال في 2014، خلال حرب إسرائيل على القطاع، حين قتلت زوجته وابنه في غارة على منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وفي عام 1989، اعتقلت إسرائيل محمد الضيف وقضى 16 شهرًا في الاعتقال الإداري، بتهمة المشاركة في الأنشطة العسكرية لـ”حماس”، وعمل خلال فترة اعتقاله على تأسيس “كتائب القسام”، وأدار بناء الأنفاق، وعمل على تطوير استراتيجية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وكان آخر ظهور مرئي موثق لمحمد الضيف جرى خلال حلقة من برنامج “ما خفي أعظم” الذي تعرضه شبكة “الجزيرة”، وتناولت الحلقة “طوفان الأقصى” وعرض فيها تسجيلات من مرحلة التخطيط للعملية، ظهر فيها محمد الضيف مع تمويه كامل على وجهه حينها.

ويعتبر محمد الضيف أحد أبرز قياديي “حماس” والعقل المدبر لعملية “طوفان الأقصى”.

إسرائيل تؤكد مقتل القيادي محمد الضيف رغم نفي “حماس”

مقالات متعلقة

  1. مقتل أكثر من 700 إسرائيلي و436 فلسطينيًا.. حصيلة التصعيد خلال يومين
  2. إسرائيل تؤكد مقتل القيادي محمد الضيف رغم نفي "حماس"
  3. أكثر من 20 قتيلًا إسرائيليًا ومئات الجرحى في تصعيد "القسام"
  4. "القسام" تقصف عسقلان بعد مهلة إخلائها ردًا على تهجير المدنيين

دولي

المزيد من دولي