الشيباني سيحضر مؤتمر “باريس” بشأن سوريا

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يحضر اجتماعًا بشأن سوريا في السعودية عقب الإطاحة برئيس النظام المخلوع بشار الأسد - 12 كانون الثاني 2025 (رويترز/ حمد محمد)

camera iconوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يحضر اجتماعًا بشأن سوريا في السعودية عقب الإطاحة برئيس النظام المخلوع بشار الأسد - 12 كانون الثاني 2025 (رويترز/ حمد محمد)

tag icon ع ع ع

أظهرت وثيقة أُرسلت إلى المدعوين لمؤتمر “باريس” بشأن سوريا، أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، سيحضر المؤتمر، في 13 من شباط المقبل، بهدف تنسيق التحرك الإقليمي والدولي لدعم العملية الانتقالية في سوريا.

وأظهرت الوثيقة التي نقلت محتواها وكالة “رويترز” اليوم، الخميس 30 من كانون الثاني، أن وزراء خارجية دول المنطقة، بما في ذلك من السعودية وتركيا ولبنان، سينضمون إلى شركاء غربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وقالت الوكالة نقلًا عن الوثيقة، إن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة البلاد وأمنها.

كما يرمي الاجتماع لحشد جيران سوريا وشركائها الرئيسين بهدف تنسيق المساعدات وتقديم الدعم الاقتصادي، فضلًا عن مناقشة العدالة الانتقالية ومكافحة الإفلات من العقاب.

وذكرت الوكالة أن وزارة الخارجية الفرنسية لم تؤكد حضور الشيباني المؤتمر حتى اليوم.

وفي 16 من كانون الثاني الحالي، أعلنت فرنسا استضافة مؤتمر بشأن سوريا وفق ما نقلته “رويترز“، عن الرئاسة الفرنسية حينها.

ولم توضح الرئاسة الفرنسية حينها تفاصيل ما سيناقشه المؤتمر أو الدول المدعوة إليه، في وقت صدرت فيه عدة تصريحات فرنسية حول سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024.

وفي 3 من كانون الثاني الحالي، زار وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية دمشق، والتقيا قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع.

واتفق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع في 27 من كانون الثاني الحالي، على خارطة طريق لتخفيف العقوبات الأوروبية عن سوريا.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بعد اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد في بروكسل، “في حين أننا نهدف إلى التحرك بسرعة، فإن رفع العقوبات يمكن أن يتراجع إذا تم اتخاذ خطوات خاطئة”.

وكانت فرنسا أيضًا من بين ست دول من أعضاء الاتحاد الأوروبي دعت إلى تعليق مؤقت للعقوبات المفروضة على سوريا.

ومنذ سقوط النظام، تشكّل موقف موحد من جانب دول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من الدول، يؤكد على الحاجة لضمان احترام حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، والحكم غير الطائفي وحماية الأقليات الدينية والعرقية، والتراث الثقافي لسوريا، وتهيئة الظروف للانتقال السياسي الشامل والسلمي، والعودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة