90 عائلة عراقية تغادر مخيم “الهول”

مخيم الهول في شمال شرقي سوريا (الإدارة الذاتية)

camera iconمخيم الهول في شمال شرقي سوريا (الإدارة الذاتية)

tag icon ع ع ع

غادرت 90 عائلة عراقية (نحو 500 شخص) مخيم “الهول” على الحدود السورية- العراقية، بالتنسيق بين “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا واللجنة الأمنية ولجنة الهجرة والمهجرين لمجلس النواب العراقي.

وقالت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” اليوم، الخميس 30 من كانون الثاني، إن العائلات العراقية غادرت المخيم اليوم برفقة “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) والتحالف الدولي، باتجاه الأراضي العراقية.

وأضافت أن هذه الدفعة تعد الثالثة من نوعها للأسر العراقية التي يجري إعادتها إلى العراق منذ مطلع العام الحالي، ولفتت إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود التنسيق بين الجانبين لتسهيل العودة الطوعية للمواطنين العراقيين المقيمين في “الهول”.

ووفق الوكالة الكردية، خرجت الدفعة الأولى من المخيم، مؤلفة من 193 أسرة عراقية (715 شخصًا)، في 8 من كانون الثاني الحالي، أما الثانية فكانت من 148 أسرة (578 شخصًا) نقلت إلى العراق في 25 من الشهر الحالي.

ووفق تسجيل مصور نشرته “الإدارة الذاتية” اليوم، الخميس، أحصت عبره أعداد المقيمين في “الهول”، فإن العدد الكلي يبلغ 39 ألف شخص، منهم 15 ألف سوري، و17 ألف عراقي، و7000 شخص من جنسيات أخرى.

أمس الأربعاء، كشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن تسلّم العراق 11529 شخصًا من المواطنين العراقيين الذين كانوا يقيمون في مخيم “الهول” شرقي محافظة الحسكة السورية، حتى الآن.

وقال المتحدث باسم الوزارة، علي عباس، لشبكة “رووداو” (مقرها أربيل)، الأربعاء 29 من كانون الثاني، إن العراق تسلّم من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) 11529 شخصًا من عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” كانوا يقيمون في مخيم “الهول”.

وأضاف أن العائدين أُدخلوا في مركز “الجدعة” لإعادة تأهيلهم، قبل دمجهم بمناطقهم الأصلية مجددًا.

وفي 16 من كانون الثاني الحالي، زار قائد القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) العراق، للقاء القادة العسكريين الأمريكيين والعراقيين في بغداد، وأربيل، وتحدث عن وجوب إعادة العراقيين ممن كانوا منتسبين لتنظيم “الدولة” في شمال شرقي سوريا.

ومن العراق، اتجه كوريلا إلى سوريا، وزار مخيمي “الهول” و”روج” للنازحين في شمال شرقي سوريا، ويضمان أكثر من 40 ألف نازح، وفق ما ذكره إعلان “سينتكوم”، وهو أحدث رقم لأعداد قاطني المخيمين.
نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة