نحو 700 ألف نازح سوري عادوا إلى مناطقهم
نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) بيانات توضح أعداد النازحين العائدين إلى محافظاتهم منذ إطلاق معركة “ردع العدوان” في 27 من تشرين الثاني 2024، والتي أفضت إلى سقوط النظام.
وبلغ عدد النازحين في سوريا أكثر من 7 ملايين و426 ألفًا، منهم مليونان و229 ألفًا و877 شخصًا كان يقيمون في مخيمات، و5 ملايين و126 ألفًا و166 شخصًا خارج المخيمات، عاد منهم 706 آلاف و673 شخصًا، بينهم 46944 شخصًا من المخيمات.
وسجلت محافظات حلب وحماة وإدلب النسبة الأعلى لعودة النازحين إلى مدنهم وقراهم، حلب بلغت النسبة 46% من إجمالي عدد النازحين العائدين، وحماة 21% وإدلب 11%.
وأشارت المفوضية أنه في حزيران 2024، أصبحت سوريا واحدة من أكبر دول العالم من حيث عدد النازحين داخليًا.
لكن إطلاق “إدارة العمليات العسكرية” معركة “ردع العدوان” وسقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024، مهد لعودة آلاف النازحين داخليًا إلى جانب اللاجئين السوريين في دول الجوار.
أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية التركية عن عودة 81 ألفًا و576 لاجئًا سوريًا إلى بلادهم منذ 9 من كانون الأول 2024، بعد الإطاحة بنظام الأسد في سوريا.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه منذ عام 2017، عاد 821 ألفًا و579 من السوريين إلى وطنهم “طوعًا”.
وهناك عدة عوائق لعودة اللاجئين أو النازحين داخليًا إلى مناطقهم وقراهم، تتمثل بانخفاض مستوى الأمن بسبب الاشتباكات المسلحة، وزيادة النشاط الإجرامي، والذخائر غير المنفجرة، وهو ما يمكن أن يؤثر على قرار اللاجئين بالعودة إلى منازلهم.
من جانبها، حذّرت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إيمي بوب، من عودة اللاجئين السوريين بشكل واسع، معتبرة أن ذلك يؤدي إلى تأجيج الصراع في سوريا.
وأضافت في مؤتمر صحفي بجنيف بعد رحلتها إلى سوريا، في 20 من كانون الأول 2024، أن هناك توقعات بعودة مليون لاجئ إلى سوريا في النصف الأول من عام 2025، وفق وكالة “رويترز”.
النسبة الكبرى من السوريين العائدين هي من تركيا، تليها الأردن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :