وفد عسكري تركي يزور دمشق
زار وفد عسكري تركي رفيع المستوى العاصمة السورية دمشق، والتقى بوزير الدفاع السوري ورئيس هيئة الأركان وضباط سوريين.
وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) اليوم، الخميس 30 من كانون الثاني، إن وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، ورئيس هيئة الأركان، اللواء علي النعسان، وعددًا من الضباط السوريين استقبلوا وفدًا عسكريًا رفيع المستوى من وزارة الدفاع التركية.
وأضافت أن الزيارة تضمنت جولة تفقدية لثكنات الجيش.
ولم تذكر الوكالة مزيدًا من التفاصيل بشأن فحوى اللقاء، لكن الزيارات التركية إلى سوريا بدأت مع دخول المعارضة السورية إلى دمشق، وهروب رئيس النظام المخلوع بشار الأسد باتجاه موسكو.
وذكرت وزارة الدفاع التركية عبر “إكس” أن وفدًا عسكريًا منها زار سوريا، الأربعاء، لإجراء محادثات فنية.
وجاء على لسان المتحدث باسم الوزارة، زكي أكتورك، خلال إحاطة صحفية، أن زيارة الوفد جاءت في إطار مواصلة تركيا جهودنا لتعزيز قدرة سوريا الدفاعية، والأمنية، وضمان العودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين، بالتعاون مع الإدارة الجديدة.
وقال، “سنواصل اتخاذ التدابير الوقائية والتدميرية ضد جميع المنظمات الإرهابية، وفي مقدمتها (PKK/PYD/YPG/SDG) وتنظيم الدولة، التي تهدد السلامة الإدارية والجغرافية لسوريا والسلام والهدوء في بلدنا ومنطقتنا”.
من جانبها، قالت صحيفة “يني شفق” التركية، إن وفدًا عسكريًا رفيع المستوى من وزارة الدفاع التركية زار دمشق، والتقى مسؤولين سوريين.
وأضافت أن الوفد عقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين العسكريين السوريين، وتفقد المنشآت العسكرية للجيش السوري في الموقع.
وجاءت الزيارة العسكرية التركية بعد أيام من زيارة رئيس الاستخبارات التركية، إبراهيم قالن، إلى دمشق، التقى خلالها الرئيس السوري في المرحلة المؤقتة، أحمد الشرع، ووزير الخارجية، أسعد الشيباني، ورئيس الاستخبارات العامة، أنس خطاب.
وكانت الوفود التركية أول من حط في دمشق بعد سقوط النظام السوري، في 8 من كانون الأول 2024، إذ وصل وفد دبلوماسي تركي لدمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.
وتوقفت الزيارات التركية إلى سوريا منذ 9 من آب 2011، حين زار وزير الخارجية التركي حينها، أحمد داوود أوغلو، سوريا، والتقى بالأسد المخلوع، كما زار مدينة حماة، التي كانت تشهد توترات عسكرية على خلفية الاحتجاجات الشعبية السلمية التي شهدتها للمطالبة بإسقاط نظام الأسد.
وشكلت زيارة داوود أوغلو بداية لمسار التوتر في العلاقات بين أنقرة والنظام السوري المخلوع، والتي تجلت بقطيعة سياسية استمرت حتى سقوط الأسد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :