خلال يومين

مقتل تسعة مدنيين بانفجار ألغام في سوريا

فرق الدفاع المدني خلال عملية إزالة ألغام - 27 كانون الثاني 2025 (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني خلال عملية إزالة ألغام - 27 كانون الثاني 2025 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قتل تسعة مدنيين جراء انفجار ألغام ومخلفات حرب بعدة مناطق في سوريا خلال اليومين الماضيين، استجاب لها “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء).

الأربعاء 29 من كانون الثاني، قتل أربعة مدنيين وأصيب أربعة آخرون بينهم طفلان وشابة بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام السابق في منطقة تل سلمى بريف حماة الشرقي.

وقتل مدني وأصيب 10 آخرون بجروح منها بليغة، الثلاثاء، إثر ثلاثة انفجارات متفرقة للألغام من مخلفات نظام الأسد المخلوع وحلفائه وقعت في كل من محيط قرى كباجب، والعشارة، وحوايج شامية بريف دير الزور.

الثلاثاء أيضًا، قتل مدنيان شقيقان، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات نظام الأسد في قرية أبو دفنة بريف مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.

وقتلت امرأة وطفلة وأصيب عشرة مدنيين، بينهم سبعة أطفال وامرأتان ورجل، بعض إصاباتهم خطرة، وأغلبهم من عائلة واحدة، فجر الثلاثاء، إثر انفجار وقع بمنزل سكني في مدينة درعا.

وبعد سقوط نظام الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، زادت حالات انفجار ألغام ومخلفات الحرب نتيجة دخول المدنيين إلى مناطقهم التي كانت تحت سيطرة قوات النظام وتعتبر نقاط تماس.

وبحسب إحصائية حصلت عليها عنب بلدي من “الدفاع المدني”، قتل 40 شخصًا بينهم 8 أطفال وامرأة بانفجار ألغام ومخلفات حرب خلال الفترة بين 27 من تشرين الثاني 2024 و19 من كانون الثاني الحالي (منذ انطلاق معركة ردع العدوان).

وأصيب خلال نفس الفترة 65 مدنيًا، بينهم 28 طفلًا بجروح منها بليغة.

وأشار “الدفاع المدني” إلى أن الإحصائية تتضمن حوادث الانفجار التي استجابت لها فرقه.

أما خلال الفترة التي سبقت معركة “ردع العدوان”، أي منذ مطلع 2024 حتى 26 من تشرين الثاني، فقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 27 شخصًا بينهم 23 طفلًا وامرأتان.

وقال “الدفاع المدني” لعنب بلدي، إن فرقه نفذت منذ 26 من تشرين الثاني 2024 وحتى 18 من كانون الثاني الحالي 659 عملية تطهير، تم خلالها التخلص من 1060 ذخيرة غير منفجرة.

وتم تحديد 134 حقل ألغام ونقطة لوجود الألغام (بما في ذلك الألغام المضادة للدبابات وأخرى للأفراد) في إدلب وحلب وحماة ودير الزور واللاذقية، كما قدم “الدفاع المدني” 330 جلسة تدريب عملي للسكان قبل عودتهم إلى المناطق التي هُجروا منها.

هذه المخلفات التي تركها النظام السابق تهدد حياة السوريين وتعوق رحلتهم في البحث عن الأمان، والعودة إلى منازلهم والعمل في مزارعهم بمناطق سورية واسعة، وفق “الدفاع المدني”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة