“مسد” يلتقي بيدرسون في دمشق

مسؤولون في قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية خلال اجتماع شمال شرقي سوريا- 10 من أيار 2024 (الإدارة الذاتية)

camera iconمسؤولون في قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية خلال اجتماع شمال شرقي سوريا - 10 أيار 2024 (الإدارة الذاتية)

tag icon ع ع ع

التقى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بمجموعة من الشخصيات السورية، بينهم نائب الرئاسة المشتركة لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، علي رحمون، في دمشق.

وقال “مسد” عبر موقعه الرسمي، الأربعاء 29 من كانون الثاني، إن اللقاء تناول التطورات الراهنة في سوريا، والتي وصفها الحاضرون بأنها “تمرّ بمرحلة مفصلية تتطلب معالجة دقيقة وحلولًا شاملة”.

“مسد” هو المظلة السياسية لكل من “الإدارة الذاتية” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تسيطر على مناطق شرق نهر الفرات شمال شرقي سوريا.

وخلال الاجتماع، أوضح بيدرسون أن اللقاءات التي يجريها مع السوريين تهدف إلى رسم صورة دقيقة وشاملة حول ما يجري على الأرض، ما سيمكنه من تقديم إحاطات موضوعية لمجلس الأمن حول التطورات في سوريا.

وذكر ممثل “مسد” علي رحمون أن هناك مخاوف من احتمالية تجدد العنف نتيجة ظهور شعارات مثل “من يحرر يقرر”، والتي قد تُسهم في تصعيد التوترات، وأشار إلى غياب رؤية واضحة لدى الإدارة الجديدة فيما يتعلق بإدارة المرحلة الانتقالية.

واعتبر رحمون أن غياب الرؤية يثير القلق بشأن شمولية العملية ومستوى التخطيط لها، لافتًا إلى احتمالية وقوع اقتتال في الساحل وتجدد “دائرة العنف والاقتتال الأهلي”، نتيجة ممارسات بعض الفصائل بحق الأهالي.

من جانبه، قال بيدرسون إن شمال شرقي سوريا يمثل أحد التحديات الرئيسة المرتبطة بالانتقال السياسي، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الطبيعة التعددية في سوريا.

وأكد أهمية تشجيع الحوار بين القائد العام لـ”قسد”، مظلوم عبدي، والرئيس السوري في المرحلة المؤقتة، أحمد الشرع، ولفت إلى ضرورة “تقديم الطرفين تنازلات متبادلة لتعزيز فرص الوصول إلى حلول توافقية”.

وخلال الأسابيع الماضية، خاضت كل من “قسد” و”الإدارة الذاتية” مفاوضات للوصول إلى تفاهم مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق، لكن محتواها ومعالمها لم تتضح حتى اللحظة.

وتشهد كل من دمشق وشمال شرقي سوريا نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا يهدف للوصول إلى تفاهم حول اندماج “قسد” في الجيش السوري الجديد.

وترعى الولايات المتحدة الأمريكية وساطة بين الأطراف الكردية التي تمثل جزءًا من مكونات شمال شرقي سوريا، في حين انخرطت واشنطن بالمفاوضات القائمة مع دمشق أيضًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة