خلال نحو شهر.. الدفاع المدني يوثق 15 وفاة بحوادث مرور

استجابة الدفاع المدني لحادث مروري بريف إدلب - 28 من كانون الثاني 2025 (الدفاع المدني السوري)

camera iconاستجابة الدفاع المدني لحادث مروري بريف إدلب - 28 كانون الثاني 2025 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

توفي 15 شخصًا بحوادث مرور منذ بداية كانون الثاني حتى 26 منه، وفق ما ذكره “الدفاع المدني السوري“، الأربعاء 29 من كانون الثاني.

الإحصائية لا تشمل جميع ضحايا حوادث المرور في سوريا إنما التي استجابت لها فرق “الدفاع المدني” والتي بلغ عددها 182 حادث سير خلال هذه المدة، أدت إلى وفاة 15 شخصًا وإصابة 191 آخرين بينهم 42 طفلًا و24 امرأة.

وتوزعت نسبة الحوادث حسب المركبات على 57% بتصادم السيارات وخروجها عن مسارها، و31% بدراجات نارية، و11% لشاحنات ومركبات ثقيلة.

الأربعاء 29 من كانون الثاني، توفي سبعة مدنيين وأصيب ثمانية آخرون بجروح، إثر حادثي سير وقعا على كل طريق حماة- حمص بالقرب من مفرق بلدة بسيرين، وعلى طريق إدلب- سرمين.

وذكر “الدفاع المدني” أن عدم التقيد بالأولويات المرورية، والسرعة الزائدة ورداءة الطرقات، وقيادة الأطفال للسيارات والدراجات النارية، وعدم التقيد بإجراءات السلامة وقوانين المرور، و عدم التأكد من الحالة الفنية للمركبات (المكابح و المصابيح والإطارات) وفحصها بشكل دوري، من أهم أسباب الحوادث.

وتتصدر السرعة الزائدة أسباب الحوادث (24%) تليها أسباب مثل العطل المفاجئ 21%، ورداءة الطرقات وضيقها 10%، وحالات الطقس 8%، والظروف الزلقة للطرقات 8%، وتجاوز المركبات دون التقيّد بقواعد السير 8%

وزادت استجابة فرق “الدفاع المدني” لحوادث المرور بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024، نتيجة اتساع الرقعة الجغرافية التي تغطيها فرقه، بينما كانت خلال السنوات الأربع السابقة لسقوط النظام محصورة في شمال غربي سوريا.

خلال 2024، استجابت فرق “الدفاع المدني” لـ1795 حادث سير في المناطق السورية، نتج عنها وفاة 43 مدنيًا بينهم 14 طفلًا و6 نساء، وإصابة 1672 مدنيًا بينهم 402 طفلًا و 226 امرأة بجروح منها بليغة.

وقال “الدفاع المدني”، إن حوادث السير تشكل خطرًا يلاحق المدنيين وتزهق الحوادث المرورية مئات الأرواح بشكل يومي، و”دمّرت حرب نظام الأسد البائد على السوريين، البنية التحتية ومن بينها الطرقات، وجعلتها غير صالحة لقيادة العربات والآليات”.

ويطلق “الدفاع المدني” تحذيرات للسائقين بضرورة تخفيف السرعة على الطرقات وعند المنعطفات وفي الأماكن المزدحمة، والالتزام بقواعد السير، والتأكد من الحالة الفنية للمركبات قبل قيادتها.

كما يحذر من السلوكيات الخاطئة خلال القيادة، كاستخدام الهاتف المحمول، وعدم سماح الأهالي لأبنائهم غير البالغين بقيادة السيارات والدراجات النارية لما في ذلك من مخاطر كبيرة عليهم وعلى الآخرين، والتزام المشاة بقواعد السلامة عند قطع الطرقات.

ومع دخول فصل الشتاء وبدء تشكل الضباب وهطول الأمطار، ينوه “الدفاع المدني” إلى ضرورة اتباع الإجراءات الآمنة للتقليل من حوادث السير.

أبرز هذه الإجراءات، ترك مسافة كافية بين السيارات، وتخفيف السرعة، وتفادي الحفر والطرق المغمورة بالمياه، وإمساك مقود السيارة بكلتا اليدين، وعدم الانشغال باستخدام الهاتف أو الراديو خلال القيادة.

خلال سبعة أشهر.. 26 وفاة بحوادث السير في الشمال السوري

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة