اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء 12 نيسان، إن الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري في حلب والغوطة الشرقية يهدد وقف إطلاق النار، ويمكن أن يتسبب في انهيار محادثات السلام السورية.
المتحدث باسم الوزارة، رومان نادال، قال لوكالة أنباء رويترز، “فرنسا تعبر عن قلقها من تجدد العنف خلال الأيام القليلة الماضية، وتحذر من أن عواقب الهجوم الذي يشنه النظام وحلفاؤه على حلب والغوطة الشرقية تشكل تهديدًا على وقف العمليات القتالية”.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن الحكومة، ومن يساندها، سيكونون “مسؤولين عن أزمة إنسانية جديدة وفشل المفاوضات السورية- السورية”، التي من المقرر أن تستأنف يوم الأربعاء المقبل.
وكان المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان ديمستورا، وصل اليوم الثلاثاء إلى طهران قادمًا من دمشق في إطار جولات “مكوكية” يقوم بها لدول المنطقة بهدف الوصول إلى “حل الأزمة السورية”.
ولفت دي مستورا إلى أن المحادثات، التي يجريها مع المسؤولين الايرانيين في طهران، تندرج في إطار التحضيرات القائمة بهدف عقد محادثات جنيف في موعد قريب، على حد قوله.