إسرائيل: باقون في سوريا إلى أجل غير مسمى
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال زيارة إلى الجانب السوري من جبل الشيخ، إن قواته ستبقى في سوريا إلى أجل غير مسمى.
ووفق ما نقلته صحيفة “Times of israel“، الثلاثاء 28 من كانون الثاني، عن كاتس، فإن الجيش الإسرائيلي سيبقى في قمة جبل الشيخ والمنطقة الأمنية إلى أجل غير مسمى لضمان أمن مجتمعات مرتفعات الجولان والشمال.
وأضاف، “لن نسمح لقوات معادية بالتمركز في المنطقة الآمنة جنوبي سوريا، وسنعمل ضد أي تهديد، ولن نعتمد على الآخرين في أمننا”.
وذكر الوزير أن إسرائيل ستتواصل مع “السكان الأصدقاء” في منطقة جنوبي سوريا، “مع التركيز على المجتمع الدرزي الكبير الذي لديه علاقات تاريخية وعائلية وثيقة مع إخواننا الدروز في إسرائيل”.
وجاءت تصريحات كاتس في الوقت الذي نشر فيه الجيش الإسرائيلي لقطات تظهر بناء ما أسماه مواقع عسكرية “مؤقتة” على الجانب السوري من جبل الشيخ.
وتقول إسرائيل إن المديرية التكنولوجية واللوجستية زودت القوات بهياكل ومعدات معزولة للإقامة في الجبل خلال طقس الشتاء.
ومن بين المنشآت التي أقيمت في المواقع العسكرية، مبنى طبي مجهز لعلاج الإصابات الناجمة عن الطقس البارد، وفق الجيش الإسرائيلي.
ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024، تكرر الإدارة السورية الجديدة الإعلان عن أن سوريا لن تهدد إسرائيل أو تسمح لإيران بإعادة تأسيس وجودها في سوريا، لكن ذلك لم يثنِ إسرائيل عن التوغل في سوريا.
ودخلت قوات إسرائيلية إلى الجانب السوري من جبل الشيخ ثم إلى عدة مناطق بالقنيطرة والأطراف الغربية لمحافظة درعا بعد ساعات من سقوط نظام بشار الأسد في دمشق.
وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قال حينها، إن الانتشار الإسرائيلي في سوريا هو “مرحلة مؤقتة”، وجاء بعد “انتهاك لاتفاق فصل القوات من الجانب السوري”، وفق تعبيره.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدعي، قال في 11 من كانون الأول 2024، إن أربع فرق قتال تضم قوات مشاة، وكوماندوز، وهندسة، ومدرعات، و”يهلوم” (سلاح الهندسة القتالي) واستطلاع تعمل على أداء مهمة “الدفاع الأمامي الاستباقي” بقيادة “الفرقة 210″، منتشرة في سوريا.
وسبق أن قال مسؤولون إسرائيليون لوكالة “رويترز“، إن إسرائيل ستحتفظ بوجود “محدود” لقواتها داخل سوريا على أمل درء أي تهديد قد ينشأ في أعقاب الإطاحة ببشار الأسد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :