جامعة دمشق تقفز 617 مركزًا بتصنيف ‌‏”الويبومتريكس”

  • 2025/01/28
  • 5:16 م
طلاب المعهد التقاني الزراعي بجامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم للفصل الدراسي الأول- 22 كانون الثاني 2025 (جامعة دمشق)

طلاب المعهد التقاني الزراعي بجامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم للفصل الدراسي الأول- 22 كانون الثاني 2025 (جامعة دمشق)

أعلنت جامعة دمشق أنها تقدمت 617 مرتبة سنوية في النسخة الأولى من تصنيف ‌‏”الويبومتريكس” العالمي للعام 2025.

وقالت جامعة دمشق عبر موقعها الإلكتروني، اليوم، الثلاثاء 28 من كانون الثاني، إنها أصبحت في المرتبة 2424 من أصل 32000 ‏جامعة ومركز بحثي ضمن تصنيف “الويبومتريكس” لأفضل جامعات العالم.

وأضافت الجامعة أنها المرة الأولى التي تتواجد فيها ‏جامعة سورية ضمن أفضل 8% من الجامعات على مستوى العالم، وفقًا ‏لهذا التصنيف.‏

يعتمد تصنيف “الويبومتريكس” على ثلاثة معايير رئيسية لتصنيف ‏الجامعات حول العالم وهي، “الشفافية والتميز البحثي و‏التأثير”، ويصدر التصنيف كل ستة أشهر.

وفي 22 من كانون الثاني الحالي، دخلت جامعة دمشق للمرة الأولى ضمن تصنيف التايمز، لتكون ‏أول جامعة سورية تدخل ضمن هذا الجزء من التصنيف، بعد أن حققت شروط ‏العتبة العلمية المعرفية والتعليمية.‏

وحلت جامعة دمشق في المرتبة +1001 في التخصصات التي دخلتها، وقد أدرج التصنيف أفضل 1150 جامعة على مستوى العالم في هذه التخصصات، من أصل أكثر من 19000 جامعة عالمية ضمن تلك التخصصات لتكون جامعة دمشق ضمن أفضل 1150 منها.

تصنيف التايمز للتخصصات يعتمد على 18 معيارًا مختلفًا في نسخته الصادرة في العام 2025، منها معايير جودة التعليم في الجامعة، معايير المعرفة والبحث العلمي، معايير مساهمة الجامعة في المجتمع، ومعايير النظرة الدولية للجامعة، وحققت الجامعة درجة عالية في معايير النظرة الدولية ضمن تصنيف التايمز للتخصصات مستفيدة من عدد من العوامل.

وسبق أن حصلت جامعة دمشق على اعتماد الاعتراف الكندي في آب 2024، لتصبح أول جامعة سورية تحقق هذا الإنجاز، وذلك عقب تحسّن تصنيفها العالمي.

وفي تموز الماضي، حلّت الجامعة في المرتبة 2880 بين جامعات العالم، ما أدخلها قائمة أفضل 3000 جامعة على المستوى العالمي لأول مرة منذ إطلاق مؤشر “الويبومتريكس” قبل نحو 20 عامًا.

وفي شباط 2024، دخلت جامعة دمشق للمرة الأولى ضمن تصنيف (الراوند) العالمي للتخصصات الذي يقيس أداء 1200 جامعة عالمية رائدة من 85 دولة على مستوى العالم.

ويعتمد التصنيف على 20 مؤشر عبر أربع مجالات أساسية هي التدريس والبحث والتنوع الدولي والاستدامة المالية، ويعد خامس تصنيف جامعي من حيث الأهمية على مستوى العالم، وبدأ التصنيف منذ عام 2010 إلى الوقت الحاضر.

وتصنيفات (الراوند) مصممة كنظام تقييم يهدف إلى توفير معلومات كافية حول أداء الجامعات، عبر تقييم أداء المؤسسة من حيث فعاليتها العلمية وجودتها والاعتراف بالأبحاث التي يتم إجراؤها في جامعة معينة.

وقال مدير مكتب تصنيف الجامعة الدكتور مروان الراعي، إن تصنيف (الراوند) يعد شرطًا في اعتمادية الجامعات بمختلف الدول، موضحًا بأن جامعة دمشق دخلت التصنيف من خلال اختصاصين الأول (علوم الحياة) ويضم علم الأحياء والوراثة وبعض المجالات الأخرى، والاختصاص الثاني فهو العلوم الإنسانية من خلال علم النفس والإعلام التاريخ والتربية والاقتصاد.

مقالات متعلقة

تعليم

المزيد من تعليم