دعا لرفع العقوبات.. وفد فلسطيني في دمشق

رئيس الوزراء الفلسطيني يزور دمشق ويلتقي الإدارة السورية الجديدة- 28 من كانون الثاني 2025 (القيادة العامة- سوريا)

camera iconرئيس الوزراء الفلسطيني يزور دمشق ويلتقي الإدارة السورية الجديدة- 28 من كانون الثاني 2025 (القيادة العامة- سوريا)

tag icon ع ع ع

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، إلى رفع العقوبات عن سوريا، خلال زيارته إلى دمشق، اليوم، الثلاثاء 28 من كانون الثاني، ولقائه قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن محمد مصطفى الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ترأس وفدًا فلسطينينًا إلى دمشق، ونقل تحيات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى القيادة وأبناء الشعب السوري.

وقال مصطفى، “ننظر من دمشق إلى مستقبل سوريا وكلنا أمل في أن تتجاوز تحديات هذه المرحلة، فسوريا بالنسبة إلينا دولة محورية، مسانِدة وداعمة لقضيتنا، كما ندعم بكل قوة وإصرار رفع العقوبات الدولية عن سوريا كمتطلب أساسي للاستقرار والتنمية، وعودة سوريا إلى مكانها ودورها في جامعة الدول العربية”.

كما أكد دعم فلسطين لسوريا ووحدة أراضيها، موضحًا أن الزيارة تأتي تعبيرًا عن موقف فلسطين الداعم لسوريا قيادة وشعبًا، وتوطيدًا لأواصر التعاون، وتعزيزًا للتنسيق السياسي والاقتصادي، لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، بالإضافة إلى المتابعة والتنسيق بخصوص أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وبحسب “وفا”، فإن مصطفى أكد أن سياسة فلسطين تقوم على احترام سيادة الدول الصديقة عامة والشقيقة على نحو خاص، واحترام قرارها السيادي المستقل، ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام تطلعات شعوبها إلى  العيش بازدهار وأمان ورفعة وتقدم.

من جانبها، ذكرت “القيادة العامة- سوريا”، أن الشرع التقى الوفد الفلسطيني بحضور وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني.

وخلال فترة حكم النظام السابق، دعم بشار الأسد الفصائل الفلسطينية المعارضة لنهج السلطة، ومنها “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، لكن العلاقات انقطعت بعد انحياز “حماس” للثورة السورية في 2011.

ورغم توجه “حماس” في 2022 مع فصائل فلسطينية أخرى إلى دمشق، لـ”طي صفحة الماضي” لكن الأسد عاد وهاجم “حماس” واعتبر مواقفها من الأوضاع في سوريا مزيجًا من الغدر والنفاق، خلال مقابلة أجراها مع قناة “سكاي نيوز عربية” في آب 2023.

كما دعم النظام السابق “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة” التي كانت على عداء مع “منظمة التحرير الفلسطينية”، وكانت تعتبر إحدى الأذرع الفلسطينية للنظام السابق، فاتبعت مواقفه، وانخرطت في الحرب التي شنها على الشعب السوري لإسكات الثورة، فاعتبر قائدها السابق، أحمد جبريل، أن ما يجري في سوريا “مؤامرة” تهدف لتدمير ما أسماه “محور المقاومة”.

وشاركت قوات “الجبهة الشعبية” في المعارك إلى جانب قوات النظام في مخيم اليرموك الذي شهد معارك شرسة بين النظام والميليشيات الموالية له، وفصائل الثورة السورية.

وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي امتدت لـ15 شهرًا، اكتفى الأسد بالفرجة وإطلاق تصريحات تضامنية لم تذهب أبعد من ذلك.

الأسد يتملّص من حرب غزة

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة