الآلاف يعودون إلى عفرين بعد سقوط النظام

نازحون من بلدات وقرى تل رفعت والشهباء باتجاه اعزاز وعفرين- 2 من كانون الأول 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

camera iconنازحون من بلدات وقرى تل رفعت والشهباء باتجاه اعزاز وعفرين- 2 من كانون الأول 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

tag icon ع ع ع

عاد آلاف المهجرين من مدينة عفرين شمالي محافظة حلب إلى مدينتهم التي نزحوا منها، قبل نحو ست سنوات، إثر عملية عسكرية أطلقتها تركيا عام 2018، انتهت بسيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا على المنطقة.

وقال عضو المجلس المحلي لـ”المجلس الوطني الكردي” في عفرين، آزاد عثمان، إن التقديرات تشير لعودة أكثر من 70 ألف مواطن من سكان المنطقة الأصليين عادوا إلى ديارهم، لافتًا إلى أن عودتهم جاءت بعد إخلاء فصائل “الجيش الوطني” لبعض الحواجز في المنطقة.

وأضاف لعنب بلدي أنه لا توجد إحصائيات دقيقة لأعداد العائدين، خصوصًا أن المدنيين عادوا من عدة محاور، كما أن إصدار الهويات توقفت منذ سنوات، ما يجعل إحصاء أعداد العائدين بدقة أمر صعب، لافتًا إلى أن الإحصائيات مبنية على تقديرات.

وذكر عثمان أن عودة السكان اعتيادية، ولا تواجهها عوائق كبيرة، باستثناء الأفراد الذين كانوا على صلة بـ”الإدارة الذاتية” التي تعتبر المظلة السياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وقال عثمان، إن النازحين عادوا بشكل رئيس من مدينة تل رفعت، وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.

وكان الآلاف من سكان عفرين يقيمون في مدينة تل فعت شمالي حلب، التي كانت تسيطر عليها “قسد” حتى كانون الأول 2024.

ومع إطلاق معركة “ردع العدوان” من قبل فصائل المعارضة واتجاه مقاتليها نحو مدينة حلب، ومنها إلى حماة وحمص وآخيرًا إلى دمشق، سيطرت هذه الفصائل على مناطق كانت تتمركز فيها “قسد”، بموجب تفاهمات.

ومنذ سيطرة غرفة عمليات “فجر الحرية” على تل رفعت، رصد مراسلو عنب بلدي عودة نازحين من عفرين، كانوا يقيمون في تل رفعت منذ عام 2018، باتجاه مسقط رأسهم في عفرين.

وتنتشر العديد من المخيمات شمال مدينة حلب، ويقطنها نازحون من مدينة عفرين منذ سيطرة تركيا وفصائل “الوطني السوري” على المدينة وقرى وبلدات في محيطها، وتعرف هذه المخيمات باسم “مخيمات تل رفعت”، أو “مخيمات الشهباء”.

وعلى مدار السنوات الماضية، عانى سكان هذه المخيمات من ظروف معيشية صعبة، حالهم حال بقية سكان الخيام في عموم المناطق السورية.

اقرأ أيضًا: توقف إمداد مخيمات تل رفعت بالمياه.. “يونيسيف”: بسبب التمويل

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة