ضحايا بانفجار مخلفات حرب في سوريا

  • 2025/01/28
  • 11:25 ص
عناصر دفاع مدني ومدنيون يتفقدون منزل انفجر فيه أحد مخلفات الحرب - 28 من كانون الثاني 2025 (الدفاع المدني)

عناصر دفاع مدني ومدنيون يتفقدون منزل انفجر فيه أحد مخلفات الحرب - 28 من كانون الثاني 2025 (الدفاع المدني)

قتل وجرح مدنيون في عدة مناطق سورية جراء انفجار مخلفات الحرب، وهي حوادث زادت وتيرتها بعد سقوط نظام الأسد.

في درعا قتلت امرأة وطفلة وأصيب عشرة مدنيين، بينهم سبعة أطفال وامرأتان ورجل، بعض إصاباتهم خطرة، وأغلبهم من عائلة واحدة، إثر انفجار وقع بمنزل سكني اليوم، الثلاثاء 28 من كانون الثاني.

وذكر “الدفاع المدني السوري“، فجر اليوم الثلاثاء 28 من كانون الثاني، أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن ذخائر أو مخلفات حرب.

وشهد، الاثنين، حالتي انفجار ألغام ومخلفات حرب، قتل في إحداهما مدني وأصيب آخر، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية السرمانية بسهل الغاب شمال غربي حماة.

وفي الحادثة الثانية، انفجر لغم في منطقة جبلية قرب قرية برزة في ريف اللاذقية الشرقي، ما أدى إلى إصابة شاب بجروح بليغة.

وبعد سقوط نظام الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، زادت حالات انفجار ألغام ومخلفات الحرب نتيجة دخول المدنيين إلى مناطقهم التي كانت تحت سيطرة قوات النظام وتعتبر نقاط تماس.

وبحسب إحصائية حصلت عليها عنب بلدي من “الدفاع المدني”، قتل 40 شخصًا بينهم 8 أطفال وامرأة بانفجار ألغام ومخلفات حرب خلال الفترة بين 27 من تشرين الأول 2024 و19 من كانون الثاني الحالي (منذ انطلاق معركة ردع العدوان).

وأصيب خلال نفس الفترة 65 مدنيًا، بينهم 28 طفلًا بجروح منها بليغة.

وأشار “الدفاع المدني” إلى أن الإحصائية تتضمن حوادث الانفجار التي استجابت لها فرقه.

أما خلال الفترة التي سبقت معركة “ردع العدوان”، أي منذ مطلع 2024 حتى 26 من تشرين الثاني، فقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 27 شخصًا بينهم 23 طفلًا وامرأتان.

وقال “الدفاع المدني” لعنب بلدي، إن فرقه نفذت منذ 26 من تشرين الثاني 2024 وحتى 18 من كانون الثاني الحالي 659 عملية تطهير، تم خلالها التخلص من 1060 ذخيرة غير منفجرة.

وتم تحديد 134 حقل ألغام ونقطة لوجود الألغام (بما في ذلك الألغام المضادة للدبابات وأخرى للأفراد) في إدلب وحلب وحماة ودير الزور واللاذقية، كما قدم “الدفاع المدني” 330 جلسة تدريب عملي للسكان قبل عودتهم إلى المناطق التي هُجروا منها.

هذه المخلفات التي تركها النظام السابق تهدد حياة السوريين وتعوق رحلتهم في البحث عن الأمان، والعودة إلى منازلهم والعمل في مزارعهم بمناطق سورية واسعة، وفق “الدفاع المدني”.

مقالات متعلقة

  1. مقتل تسعة مدنيين بانفجار ألغام في سوريا
  2. قتيلان في انفجار لغم جنوبيّ إدلب
  3. مقتل تسعة مدنيين بانفجار لغم شمالي حلب
  4. البحث عن الكمأة يودي بحياة 33 شخصًا في سوريا خلال أسبوعين

سوريا

المزيد من سوريا