وفاة 5 عمال اختناقًا في خزان وقود بدوما

خلال محاولة الدفاع المدني إنتشال جثث العمال من داخل خزان وقود في دوما- 27 كانون الثاني 2025 (الدفاع المدني)

camera iconخلال محاولة الدفاع المدني إنتشال جثث العمال من داخل خزان وقود في دوما- 27 كانون الثاني 2025 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

توفي خمسة عمال مدنيين داخل خزان محروقات في مدينة دوما بريف دمشق الاثنين 27 من كانون الثاني.

وقال الدفاع المدني السوري عبر حسابه على “فيس بوك”، إن العمال الخمسة توفوا إثر حالة اختناق داخل خزان معدني كبير يحوي مادة الديزل (مازوت)، بعد سقوط أحد العمال فيه أثناء عمله على تفقده، ومحاولة البقية إنقاذه، في مستودع للمحروقات بمخيم الوافدين قرب مدينة دوما.

وأضافت “الخوذ البيضاء، “فرقنا انتشلت الوفيات من داخل الخزان بمساعدة المدنيين، ونقلتهم إلى مشفى مدينة دوما الذي أكد حالة الوفاة، ثم إلى مشفى المواساة بمدينة دمشق.

وفي حادث آخر، اندلع حريق كبير في سيارة شحن محملة ببراميل الوقود بمدينة دوما، الأحد 25 من كانون الثاني، ناتج عن ماس كهربائي، إلا أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق، دون أن تسجل أي إصابات بشرية، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وتتكرر حالات الوفاة اختناقًا بسبب خزانات الوقود أو المدافئ، وقال الدفاع المدني إن أعداد الحرائق في فصل الشتاء تزداد، وأغلبها بسبب وسائل التدفئة، وعدم اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة من الحرائق، مشيرًا إلى أن فرقه استجابت منذ بداية الشهر الحالي حتى 12 نت كانون الثاني، لـ 289 حريقًا في المناطق السورية، تسببت بوفاة 12 مدنيًا بينهم 8 أطفال وامرأة، وإصابة 20 مدنيًا بينهم 5 أطفال و 3 نساء بحروق وحالات اختناق.

يعمل الدفاع المدني على الاستجابة لمختلف الحوادث، من حرائق وحوادث سير ورفع ركام، حيث وسّع نشاطاته في معظم مناطق سوريا عقب سقوط النظام السوري.

وفي 18 كانون الثاني الحالي، أطلقت “الخوذ البيضاء” حملة “رجعنا يا شام” بالتعاون بين مؤسسات ومنظمات سورية وفرق تطوعية وفعاليات اقتصادية ومحلية وناشطين.

وتهدف الحملة إلى إعادة الروح للمدن عبر أعمال خدمية وتجميلية، وإلى تعزيز روح التعاون والمبادرة والعمل التطوعي في المجتمعات السورية، وإظهار قدرة المجتمع المدني على التغيير الإيجابي، ورسالة سلام ومحبة على أمل إعادة إعمار سوريا من جديد.

وشملت الحملة تنظيف نهري “بردى” و”قويق“، في مدينتي دمشق وحلب، لإزالة الأوساخ المنتشرة ضمن مجرى النهرين، للحد من آثار هذه النفايات والتلوث، نتيجة تحللها على المدى البعيد، وللحفاظ على نظافة المياه، ولإضفاء طابع جمالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة