نحو 150 ضابطًا من النظام السابق لا يزالون في العراق

معسكر في محافظة الأنبار العراقية يستضيف جنودًا سوريين فرّوا من بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد- 17 من كانون الأول 2024 (رووداو)

camera iconمعسكر في محافظة الأنبار العراقية يستضيف جنودًا سوريين فرّوا من بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد - 17 كانون الأول 2024 (رووداو)

tag icon ع ع ع

لا يزال نحو 150 ضابطًا سوريًا من بقايا النظام السوري المخلوع يقيمون على الأراضي العراقية، بعد مرور نحو شهرين على سقوط نظام بشار الأسد.

وقال قائم مقام قضاء الرطبة في محافظة الأنبار العراقية، عماد الدليمي، الأحد 26 من كانون الثاني، إن نحو 150 ضابطًا سوريًا رفيعي المستوى ما زالوا في العراق، في حين أعيد جميع الجنود الآخرين الذين فروا إلى العراق بعد سقوط نظام الأسد.

وأضاف الدليمي لوكالة “رووداو” ومقرها أربيل في كردستان العراق، “150 ضابطًا سوريًا، معظمهم من كبار المسؤولين، لم يعودوا وأُرسلوا إلى بغداد، في حين عاد جميع الجنود السوريين الآخرين إلى سوريا”.

وذكر أن جميع الجنود السوريين غادروا، ولم يبقَ أي منهم في المخيم الذي استُقبلوا فيه قبل حوالي شهر ونصف.

ولم يحدد المسؤول العراقي هوية أي من الضباط السوريين المقيمين في العراق، علمًا أن وزارة الداخلية العراقية سبق ونفت وجود مسؤولين سوريين بينهم ماهر الأسد شقيق رئيس النظام المخلوع، بعد انتشار معلومات عن وجوده في العراق.

وفي 17 من كانون الأول 2024، نفت الحكومة العراقية وجود ماهر الأسد على أراضيها، بعد تداول معلومات عن هربه باتجاه العراق.

وقالت وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن وزارة الداخلية العراقية نفت وجود ماهر الأسد داخل الأراضي العراقية.

وقبيل ساعات من الإعلان عن سقوط النظام السوري، في 8 من كانون الأول 2024، تحدثت مصادر عراقية أن بغداد استقبلت، أكثر من ألف جندي من قوات النظام السوري عبر معبر “القائم” في قضاء القائم في محافظة الأنبار.

ونقلت “واع” عن مصدر أمني أن أكثر من 1000 جندي طلبوا الدخول إلى العراق عبر المعبر (يقابله معبر البوكمال من الجانب السوري)، وجرى استقبال الجنود وقدمت لهم الرعاية اللازمة وتلبية احتياجاتهم.

وفي 12 من كانون الأول 2024، وقال الناطق باسم وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني، العميد مقداد ميري، إن الجهات المختصة العراقية باشرت بإعادة جنود سوريين هربوا إلى أراضيه بعد سقوط النظام.

وأضاف أن العراق عمل على تنسيق العمل مع الجهات السورية المعنية في هذا المجال عبر منفذ “القائم”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة