الأمم المتحدة تنفي تعليق خدماتها للاجئين بالأردن
نفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن الإشاعات المتداولة حول تعليقها تقديم خدمات الرعاية الصحية للاجئين المسجلين لديها.
وأكدت المفوضية في بيان لها، الأحد 26 من كانون الثاني، أن خدماتها مستمرة دون أي تغيير، وأن اللاجئين يمكنهم الحصول على الرعاية الصحية من مراكز وزارة الصحة الأردنية، بما في ذلك مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية.
وأشارت المفوضية إلى أن الحصول على الرعاية الصحية يستوجب كالمعتاد إبراز المريض وثيقة اللجوء الصادرة عن المفوضية وسارية المفعول (للاجئين من مختلف الجنسيات) وبطاقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية الصادرة عن وزارة الداخلية (البطاقة الأمنية).
وأضافت المفوضية أن الخدمات الصحية تشمل الرعاية الأولية والثانوية وبعض الخدمات المتقدمة، وتقدم بأسعار مخفضة تعادل تسعيرة “الأردني القادر غير المؤمّن”.
وأكدت توفر هذه الخدمات في جميع محافظات الأردن، باستثناء العقبة التي تقتصر فيها الخدمات الصحية على الحالات الطارئة عبر مستشفى “الأمير هاشم”.
ودعت المفوضية اللاجئين إلى تحديث وثائقهم لضمان استمرار الاستفادة من هذه الخدمات، مشيرة إلى أن الوثائق المنتهية ستؤدي إلى فرض تسعيرة الأجانب على العلاج.
كما شجعت اللاجئين على زيارة مركز الدعم التابع لها للحصول على المزيد من المعلومات، أو التواصل مع خط المساعدة للإبلاغ عن أي صعوبات في تلقي العلاج.
واختتمت المفوضية بيانها بالتأكيد على التزامها بتوفير الدعم الصحي للاجئين بالتنسيق مع السلطات الأردنية، وسط استمرار الحاجة إلى دعم المجتمع الدولي لضمان استدامة هذه الخدمات.
يأتي ذلك بالتزامن مع عودة لاجئين سوريين في الأردن إلى بلدهم عقب سقوط الأسد، وقالت مفوضية اللاجئين، في 24 من كانون الثاني، إن نحو 20100 لاجئ سوري مسجلين لديها في الأردن، عادوا إلى بلادهم منذ سقوط النظام السابق، وفق “التلفزيون الأردني“.
وغادرت 40 عائلة من اللاجئين السوريين في مخيم “الأزرق” إلى سوريا، الجمعة، ضمن رحلات العودة الطوعية.
وغادرت العائلات بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة، حيث تم تأمين رحلات العودة الطوعية للاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم، وتسهيل إجراءات عودتهم بما في ذلك توفير وسائل النقل اللازمة للأفراد.
وبحسب المفوضية، ما زال نحو 600 ألف لاجئ سوري مسجلين لديها يقيمون في الأردن ويحتاجون إلى دعم إنساني.
وأكدت المنظمة استمرار جهودها في تسهيل عودة اللاجئين السوريين الراغبين في العودة طوعيًا، وتقديم خدمات النقل لهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :