15 قتيلًا بنيران إسرائيلية جنوبي لبنان

قتل 15 لبنانيًا وأصيب 83 آخرون في حصيلة غير نهائية جراء هجمات إسرائيلية ضد مواطنين لبنانيين خلال محاولتهم العودة إلى قراهم المحتلة في الجنوب اللبناني.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية اليوم، الأحد 26 من كانون الثاني، أن 11 قتيلًا و83 مصابًا وقعوا جراء الهجمات الإسرائيلية قبل أن ترتفع حصيلة القتلى إلى 15 شخصًا.

من جانبه، أعلن الجيش اللبناني مقتل أحد أفراده بإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على طريق مروحين الضهيرة- صور.

كما دخلت وحدات من الجبش اللبناني إلى بلدة مارون الراس- بنت جبيل، ومناطق حدودية أخرى للوقوف إلى جانب المواطنين في مواجهة الجيش الإسرائيلي في ظل رفضه الالتزام بوقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية، وفق الجيش اللبناني.

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) أعربت في بيان لها عن قلقها إزاء التقارير التي تحدثت عن عودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة فيها، وعن وقوع إصابات بسبب النيران الإسرائيلية.

وقالت، “بناء على طلب القوات المسلحة اللبنانية، ينتشر جنود حفظ السلام التابعون ليونيفيل في المناطق التي حددتها القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء منطقة عمليات البعثة لمراقبة الوضع والمساعدة في منع أي تصعيد آخر، ومع ذلك تظل إدارة الحشود خارج نطاق تفويضنا”.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال عبر “إكس“، إنه في وقت سابق من اليوم، أطلقت القوات الإسرائيلية النار في المنطقة الموجودة فيها جنوبي لبنان ضد ما قال إنها “تهديدات في عدة مناطق بعد رصد مشتبه بهم يقتربون منها”.

كما تحدث عن اعتقال عدد من “المشتبه بهم” في المنطقة، بعدما تحركوا قرب القوات الإسرائيلية وشكلوا تهديدًا ويتم التحقيق معهم في الميدان.

وذكر أدرعي أن الجيش الإسرائيلي ينتشر في جنوبي لبنان وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ويراقب محاولات “حزب الله” العودة إلى الجنوب.

وفي 27 من تشرين الثاني 2024، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بين إسرائيل ولبنان، وسط حديث عن خروقات منذ الساعات الأولى.

ومن ضمن بنود الاتفاق، انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا جنوب الخط الأزرق خلال 60 يومًا، كما ينشر لبنان قواته الرسمية وقواته العسكرية على طول جميع الحدود والمعابر والخط الذي يحدد جنوبي لبنان كما هو موضح في خطة الانتشار.

ما بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان