بعد إزالتها من ساحة المرجة

دمشق.. تخصيص لوحات لصور المختفين قسرًا

لوحة مخصصة لصور المختفين قسرًا في ساحة المرجة بدمشق - 24 كانون الثاني 2025 (رائد الصالح/إكس)

camera iconلوحة مخصصة لصور المختفين قسرًا في ساحة المرجة بدمشق - 24 كانون الثاني 2025 (رائد الصالح/إكس)

tag icon ع ع ع

أعلن “الدفاع المدني السوري” أنه وضع لوحة مخصصة لصور المختفين قسرًا في ساحة المرجة بدمشق، بعد الجدل الذي أثارته عملية إزالتها قبل أيام.

وقال مدير “الدفاع المدني”، رائد الصالح، عبر “إكس” اليوم، الجمعة 24 من كانون الثاني، إن فرق “الدفاع” تعمل أيضًا على “تجهيز جداريات ونصب تذكارية” خاصة بالصور المذكورة في دمشق، ومدن سورية أخرى.

واعتبر أن هذه الخطوة “تضمن تكريم هؤلاء الأشخاص بطريقة تحفظ مكانتهم وتضحياتهم”.

وكانت فرق تطوعية أزالت صور مختفين قسرًا من ساحة المرجة بدمشق، في 18 من كانون الثاني الحالي، ضمن حملة تنظيف لعدة شوارع ومنشآت في دمشق، وحملت اسم “رجعنا يا شام”، وكان “الدفاع المدني” مشاركًا فيها.

وقدم الدفاع المدني ، في 21 من كانون الثاني، اعتذارًا للسوريين عقب إزالة الصور من الساحة.

وبعد سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024، فتحت أبواب السجون والمعتقلات الأمنية.

وبينما التم شمل عائلات مع ذويها من المعتقلين في أعقاب فتح السجون، فإن معظم العائلات الأخرى لم تصل لأي معلومة عن مصير أبنائها.

واتجهت تلك العائلات بعد فقدان أمل الحصول على معلومات بشأن أبنائها للتجمع في ساحات وسط دمشق، وكان بينها ساحة المرجة.

وألصقت هذه العائلات صور معتقليها المختفين قسرًا على النصب التذكاري الذي يتوسط “المرجة”، ونظمت لأكثر من مرة وقفات طالبت بالكشف عن مصيرهم.

ووفق بيان صادر عن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في 28 من كانون الأول 2024، لا يزال 112 ألفًا و414 شخصًا مختفين قسرًا على يد نظام الأسد المخلوع.

وأوضحت “الشبكة” أن فتح السجون لم يحل قضية عشرات آلاف المعتقلين السوريين الذين لم يعودوا، وما زالوا يصنفون ضمن فئة المختفين قسرًا.

كما أشارت إلى أن مختفين قسرًا لم تسلم جثامينهم لعائلاتهم، ولم تُكشف عن أي تفاصيل بشأن مصيرهم.

وسبق أن أقدم فريق يدعى “سواعد الخير” على طلاء جدران أحد سجون التي كانت بإدارة نظام الأسد المخلوع، ما أثار حالة غضب واستنكار وانتقادات.

واعتبر حقوقيون وسوريون أن طلاء جدران السجون الأمنية “يطمس الأدلة والحقائق، ويعمق من جراج ذوي الضحايا والمفقودين والناجين”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة