“الداخلية” تضبط سيارة مفخخة بطريقها إلى حلب
ضبطت وزارة الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة سيارة مفخخة كانت بطريقها إلى مدينة حلب، في حادثة هي الثانية خلال أسبوعين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الخميس 23 من كانون الثاني، أن وزارة الداخلية بالتعاون من جهاز الاستخبارات تمكنت من اكتشاف سيارة مفخخة كانت بطريقها إلى مدينة حلب.
وقالت “سانا”، إن السيارة كانت قادمة من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) باتجاه مدينة حلب شمالي سوريا، حيث تم رصدها قبل دخولها إلى المناطق “الآمنة”.
وأضافت أن هذا العمل يأتي في إطار الجهود المتواصلة لحماية المدنيين وتعزيز الأمن في المنطقة، حيث يتم تكثيف العمليات الاستخباراتية لمواجهة أي تهديدات محتملة، وفق تعبيرها.
الحادثة هي الثانية من نوعها خلال الشهر الحالي، إذ أعلنت الداخلية السورية ضبط سيارة مخففة في 10 من كانون الثاني الحالي، وقالت إنها تمكنت من تفكيكها دون خسائر.
مصدر في “إدارة الأمن العام“، قال حينها إن مواطنًا سوريًا ذهب قبل أيام إلى مناطق سيطرة “قسد”، وتعرض للاعتقال هناك لأيام قبل إطلاق سراحه وإرساله إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق المؤقتة.
وأضاف المصدر أن بعد وصوله إلى أحد الحواجز الأمنية تبيّن أن سيارة المفرَج عنه مفخخة.
من جانبها، نفت حينها “قسد” مسؤوليتها عن السيارة المفخخة وعرضت المساعدة في التحقيقات “لكشف الحقيقة”.
وقالت عبر بيان في صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، في 11 من كانون الثاني، إن الاتهامات لها بمسؤوليتها عن “المفخخة” التي ضبطت في حلب، “خاطئة ومتسرعة وغير مبنية على أدلة واقعية وتحقيقات شفافة”.
وأضافت أن المناطق التي تفصل بين جغرافيا سيطرتها ومدينة حلب “تعج بفصائل المرتزقة التابعة لتركيا”، في إشارة إلى “الجيش الوطني السوري”.
واعتبرت أن فصائل “الجيش الوطني” لها مصلحة في “ضرب الأمن والاستقرار ومحاولة تخريب الأجواء الإيجابية التي ترافق الحوار بين قواتنا وإدارة العمليات العسكرية في دمشق”.
من جانب آخر، شهدت مدينة منبج شرقي حلب، انفجار خمس سيارات مفخخة خلال أقل من شهر، بعد انتزاع “الجيش الوطني” السيطرة على المدينة من يد “قسد” في 6 من كانون الأول 2024.
أحدث الانفجارات حتى لحظة تحرير الخبر كان الخميس 23 من كانون الثاني، وأسفر عن إصابة خمسة مدنيين وأضرار مادية.
وأول الانفجارات بالمدينة بعد سيطرة “الجيش الوطني” عليها، كان في 24 من كانون الأول 2024، وأدى إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين.
ومنذ أيام، تدور معارك بين “قسد” و”الجيش الوطني” شرقي حلب بالقرب من سد “تشرين” دون إحداث تغيير ملحوظ على واقع السيطرة بين الطرفين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :