“قسد” تنفي الاشتباك مع “إدارة العمليات” بالرقة

  • 2025/01/24
  • 10:25 ص
مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية خلال حملة أمنية شرقي محافظة الحسكة- 11 من تشرين الثاني 2024 (قسد)

مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية خلال حملة أمنية شرقي محافظة الحسكة- 11 من تشرين الثاني 2024 (قسد)

نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوع اشتباكات مع “إدارة العمليات العسكرية” في بادية الرصافة بمحافظة الرقة، بعد انتشار معلومات عن أن الأخيرة سيطرت على آبار نفطية على حساب “قسد” في المنطقة.

وقال المركز الإعلامي لـ”قسد” في بيان، الخميس 23 من كانون الثاني، إنه لا صحة لتقارير عن اشتباكات أو توترات مع “العمليات العسكرية” في حقل الرملة النفطي بصحراء الرصافة.

وأضافت أن قنوات التواصل مع دمشق مفتوحة وفاعلة “بشكل مكثف”، والمواقف موحدة تؤكد على الحوار وتطوير الحلول لأي قضية ميدانية أو سياسية.

وخلال الساعات التي سبقت البيان، ذكرت حسابات إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن اشتباكات وقعت بين قوات “قسد” في آبار النفط قرب قرى العمالة جنوبي منطقة الرصافة في ريف الرقة الجنوبي، و”إدارة العمليات العسكرية”.

وتحدثت صفحات إخبارية أخرى عبر “فيس بوك” عن أن قوات “العمليات العسكرية” وصلت إلى تخوم مطار “الطبقة” بعد السيطرة على مدينة الرصافة، غرب نهر الفرات.

ولم تعلق “إدارة العمليات العسكرية” على هذه الأنباء حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

نفي “قسد” للاشتباكات هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، إذ سبق ونفت أنباء عن مواجهات مع “إدارة العمليات” في دير الزور، في 21 من كانون الثاني الحالي.

وقالت حينها، إنها حافظت منذ بداية التطورات الأخيرة في سوريا، على قنوات اتصال مفتوحة مع دمشق.

ولا تزال المفاوضات الهادفة للانخراط في الجيش السوري بين “قسد” والإدارة السورية الجديدة جارية، لكن الشروط المطروحة بين الجانبين تكبّل احتمالات التوصل لاتفاق، إذ تطالب “قسد” باستقلالية داخل الجيش، وهو ما ترفضه وزارة الدفاع السورية.

وفي 19 من كانون الثاني الحالي، نقلت وكالة “رويترز” عن نحو عشرة مصادر، منهم خمسة شاركوا بشكل مباشر في شبكة مناقشات مكثفة، قولهم إن المفاوضين الدبلوماسيين والعسكريين من الولايات المتحدة، وتركيا، والإدارة السورية الجديدة، و”قسد” التي يقودها الكرد، يبدون قدرًا أكبر من المرونة والصبر مما تشير إليه تصريحاتهم العامة.

ويتجه المفاوضون، وفق “رويترز“، نحو التوصل لاتفاق محتمل لحل واحدة من أكثر القضايا الشائكة التي تلوح في الأفق بشأن مستقبل سوريا، وهو مصير “قسد” التي تعتبر حليفًا لواشنطن، وعدوًا لتركيا.

مقالات متعلقة

  1. قوات الأسد تتوغل جنوب الرقة وتقترب من دير الزور
  2. قوات الأسد تتوسع في الرقة وتقترب من دخول دير الزور
  3. عشر عمليات لتنظيم "الدولة" في سوريا منذ بداية 2020
  4. تنظيم "الدولة" يهاجم نقاطًا لقوات النظام بريف الرقة

سوريا

المزيد من سوريا