إصابة مدنيين بقصف “قسد” على جرابلس

الدفاع المدني يتفقد مكان قصفته قسد في جرابلس - 23 من كانون الثاني 2025 (الدفاع المدني)

camera iconالدفاع المدني يتفقد مكان قصفته قسد في جرابلس - 23 من كانون الثاني 2025 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

أصيب سبعة مدنيين بقصف لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على الأحياء السكنية لمدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

وقال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، الخميس 23 من كانون الثاني، إن من بين المصابين هناك طفلان إصابتهما بليغة.

واستهدف القصف الأحياء السكنية لمدينة جرابلس ومخيم التنك والملعب البلدي في المدينة.

وأشار “الدفاع المدني” إلى أن استمرار هجمات “قسد” على الأحياء السكنية والمرافق العامة والمخيمات، يهدد حياة المدنيين في سوريا ويمنع الاستقرار، ويحد من الأنشطة التعليمية والزراعية وسبل العيش، ويبث الذعر بين الأهالي.

وتعرضت الأحياء السكنية في بلدات ومدن ريف حلب الشرقي القريبة من مناطق سيطرة “قسد” لقصف أودى بحياة مدنيين.

وقتلت طفلتان وأصيب سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأة بقصف استهدف قرية تل عرش بريف منبج بقصف لـ”قسد”، الثلاثاء، 22 من كانون الثاني.

وبحسب شهادات أهالي القرية وتوصيفهم لطبيعة الهجمات والحروق التي تعرض لها المصابون، فإن الهجمات بحسب المعطيات الأولية تمت بأسلحة حارقة، وفق “الدفاع المدني”.

وذكر “الدفاع المدني” أن استهداف المدنيين بالأسلحة الحارقة المحرمة دوليًا هو جريمة حرب خطيرة يجب محاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة للضحايا، ومنع هذه الهجمات بالأسلحة المحرمة وجميع الهجمات التي تستهدف البيئات المدنية.

وقبل سقوط نظام بشار الأسد، كانت مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا تتعرض لقصف من النقاط المشتركة لـ”قسد” وقوات النظام السابق، أدى إلى مقتل وجرح مدنيين خلال الأعوام الماضية.

وتدور اشتباكات بين “قسد” و”الجيش الوطني السوري” في سد “تشرين” شرقي مدينة منبج، وذلك بعد انتزاع “الجيش الوطني” مدينة منبج وتل رفعت من “قسد” في إطار عمليته “فجر الحرية” التي أطلقها في 30 من تشرين الثاني 2024.

على الجانب الآخر، تتهم “قسد” تركيا بقصف تجمع لأشخاص حشدتهم قرب سد “تشرين”، على الرغم من وجود المعارك والقصف المتبادل.

وتتكرر عمليات استهداف المدنيين في المنطقة نفسها، بينما لا تزال “الإدارة الذاتية” (مظلة “قسد” السياسية) تروج للاحتجاجات التي تنظمها في محيط سد “تشرين”.

وقالت وزارة الدفاع التركية، في 9 من كانون الثاني الحالي، إن حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” الكردية و”قسد” استخدموا المدنيين كـ”دروع بشرية” في منطقة سد “تشرين”، إذ أرسلوا مدنيين إلى منطقة قتال للاحتجاج.

واعتبرت تركيا أن إرسال المدنيين إلى هذه المنطقة يشكل “انتهاكًا لحقوق الإنسان”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية عن بيان الوزارة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة