“الإدارة الذاتية” تسمح بمغادرة سكان “الهول”

  • 2025/01/23
  • 1:06 م
مسؤولون في الإدارة الذاتية يعلنون عن السماح بمغادرة سكان مهخيم الهول شرقي الحسكة- 23 من كانون الثاني 2024 (الإدارة الذاتية)

مسؤولون في الإدارة الذاتية يعلنون عن السماح بمغادرة سكان مهخيم الهول شرقي الحسكة- 23 من كانون الثاني 2024 (الإدارة الذاتية)

أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، عن السماح بمغادرة سكان مخيم “الهول”شرقي الحسكة، والعودة إلى مناطقهم الأصلية في سوريا.

وقالت “الإدارة” اليوم، الخميس 23 من كانون الثاني، إنها ستفسح المجال أمام المواطنين السوريين المقيمين في مخيم “الهول” للعودة “طوعًا” إلى مناطق سكنهم التي نزحوا منها.

وأضافت أن هذا القرار اتخذته سابقًا، في 5 تشرين الأول 2020، لكن العائلات التي كانت تقيم في المخيم رفضت العودة بسبب وجود نظام الأسد، ومع سقوط النظام، لم يعد هناك داع للخوف أو للبقاء في المخيم، وفق “الإدارة”.

ولفتت إلى انها ستقدم كافة التسهيلات وتأمين رحلات للعائلات الراغبة بمغادرة المخيم.

ودعت “الإدارة” في بيان أدلت به من داخل مخيم “الهول”، المنظمات الدولية المعنية بالشؤون الإنسانية لتقديم العون والمساعدة للمواطنين السوريين الذين نزحوا إلى مناطق سيطرتها بسبب الحرب في البلاد، ويقيمون حاليًا في مخيمات العريشة، المحمودلي، طويحينة، وأبو خشب.

وقالت، “نشدد أيضًا على ضرورة أن تتخذ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي موقفًا حازمًا تجاه قضية المهجرين من عفرين، وتل أبيض، ورأس العين، لتمكينهم من العودة الآمنة إلى مناطقهم، مع ضمانات أُممية تحميهم وتؤمن عودتهم.

ومنذ سقوط النظام السوري، أجرت واشنطن نشاطًا مكثفًا لحث الدول على استعادة مواطنيها من سوريا، ممن كانوا يرافقون مقاتلين في تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي كان يسيطر على المنطقة قبل عام 2019.

وتدير “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وهي الجناح العسكري لـ”الإدارة الذاتية”، بدعم من أمريكا، سجون تحوي عناصر ومقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” جزء منهم أجانب، وسبق وأن حثت “قسد” دولهم على استرجاعهم، لكنها لم تتمكن من تحقيق تقدم في هذا الملف.

بعد زيارة أمريكية

في 16 من كانون الثاني الحالي، زار وفد أمريكي مخيمي “الهول” و”روج” للنازحين في شمال شرقي سوريا، اللذين يضمان أكثر من 40 ألف نازح، وفق ما ذكرته القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، وهو أحدث رقم لأعداد قاطني المخيمين.

وسبق أن ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في 19 من تموز 2024، أن مخيمي “الهول” و”روج” يقطنهما نحو 27 ألف شخص ينحدرون من أكثر من 60 دولة.

“سينتكوم” قالت أيضًا إن الكثير من قاطني المخيمين على صلة بتنظيم “الدولة”، واعتبرت أن هناك “مخاطر بخلق جيل جديد من التنظيم” دون وجود جهود دولية لإعادة المقاتلين إلى بلدانهم، وإعادة تأهيلهم دمجهم بمجتمعاتهم.

وأضافت أن معسكرات احتجاز مقاتلي التنظيم تحوي أكثر من 9000 معتقل، ينحدرون من أكثر من 50 دولة مختلفة، يتوزعون على 12 مركز احتجاز تحرسه “قسد”، وهو ما يعتبر “جيشًا للتنظيم قيد الاحتجاز”.

مقالات متعلقة

  1. إعادة 192 عائلة عراقية من مخيم "الهول" شمال شرقي سوريا
  2. "مفوضية حقوق الإنسان" تدعو لإعادة العالقين في مخيمات شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم
  3. "مجموعة الأزمات" تحذر من خطر وصول "كورونا" إلى مخيم "الهول" بريف الحسكة
  4. الدفعة الثالثة.. 65 عائلة سورية تغادر مخيم "الهول" إلى دير الزور

سوريا

المزيد من سوريا