بيدرسون: المجتمع الدولي يدعم سوريا
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إنه يعمل مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم للسلطات السورية الجديدة، داعيًا إلى إعادة النظر بالعقوبات المفروضة على سوريا.
وأضاف بيدرسون خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة السورية دمشق وحضره مراسل عنب بلدي اليوم، الأربعاء 22 من كانون الثاني، أنه رأى رغبة من المجتمع الدولي في دعم سوريا الجديدة لانتقال سياسي شامل يقوده السوريون وتشارك فيه جميع فئات المجتمع.
كما دعا المبعوث الأممي إلى ضرورة تشكيل جيش وطني يضم كل الفصائل السورية، مشيرًا إلى أن أمام السلطات الجديدة في دمشق تحديًا يتطلب إدارة حذرة، مؤكدًا أن العنصر الأساسي للاستقرار هو تشكيل جيش موحد.
وتطرق بيدرسون إلى الأوضاع شمال شرقي سوريا، حيث تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وقال إن الوضع يطلب منا تقديم مساعدات.
وأشار بيدرسون خلال المؤتمر الصحفي إلى أن بعض مبادئ القرار الأممي “2254” ما زالت قائمة، وتتمثل بسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقيام بعملية سياسية شاملة، تحت إشراف الأمم المتحدة.
ومن جانب آخر، أدان بيدرسون التوغل الإسرائيلي جنوبي سوريا قائلًا إن احتلال تل أبيب لأراضٍ سورية “غير مقبول ولا يوجد مبرر لذلك”.
وبعد ساعات من سقوط الأسد، توغلت إسرائيل بالأراضي السورية جنوبًا في محافظتي درعا والقنيطرة، بالتزامن مع تدمير العديد من القطع العسكرية، ووصفت إجراءها بـ”المؤقت” واعتبرته لضمان أمن إسرائيل.
الزيارة الثانية
أكد بيدرسون أن المناقشات التي أجراها مع السوريين الذين التقاهم بما فيهم السلطات الجديدة كانت “إيجابية”، وخصوصًا ما يتعلق برفض الأخيرة للأعمال الانتقامية.
وكان بيدرسون التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في 20 من كانون الثاني الحالي، في زيارة هي الثانية بعد سقوط النظام السابق منذ 8 من كانون الأول 2024.
وناقش بيدرسون لدى وصوله إلى دمشق، استعداد الأمم المتحدة وخططها لدعم العملية الانتقالية والشعب السوري وسبل تطبيق القرار الأممي “2254”.
وأكد بيدرسون أهمية احترام جميع الدول، بما في ذلك إسرائيل، لسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
كما دعا إلى عملية انتقالية شاملة وذات مصداقية بقياددة وملكية سورية، مؤكدًا على أهمية الدعم الدولي في اتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن العقوبات.
وعقب سقوط الأسد، زار بيدرسون دمشق، في 15 من كانون الأول 2024، وأدلى عقب الزيارة بتصريحات حول تحديات جديدة في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :