المشاركة الأولى لسوريا.. ما منتدى “دافوس”
يشارك وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، في منتدى الاقتصاد العالمي “دافوس 2025” بسويسرا الذي يعقد بين 20 و24 من كانون الثاني الحالي، وهي المشاركة الأولى لسوريا في المنتدى.
وأوضح الشيباني أنه سيعرض خلال مشاركته في المنتدى رؤية الإدارة التنموية حول مستقبل سوريا وتطلعات الشعب السوري، وفقًا لما أعلنه على موقع “إكس”.
ويتناول جدول أعمال المنتدى مجموعة من القضايا منها حالة عدم اليقين الجيواقتصادي، والذكاء الاصطناعي، وإعادة تصور النمو، وحماية الكوكب، ويتوقع مشاركة 3000 قائد من أكثر من 130 دولة بالإضافة، إلى 350 من زعماء الحكومات.
“دافوس”
هو الاسم الذي يطلق على المنتدى الاقتصادي العالمي (World Economic Forum)، والذي تأسس في عام 1971 على يد البروفيسور الألماني كلاوس شواب.
ويعد المنتدى منظمة دولية تسعى للتعاون بين القطاعين العام والخاص، و يمكن أن تؤدي هذه الاجتماعات إلى شراكات تجارية وإنجازات سياسية.
ويوفر المنتدى منصة عالمية محايدة وغير ربحية للتواصل بين أصحاب المصلحة من أجل بناء الثقة وبناء المبادرات للتعاون والتقدم، ويتعاون مع القادة السياسيين ورجال الأعمال والأكاديميين والمجتمع المدني وغيرهم من قادة المجتمع لتشكيل الأجندات العالمية والإقليمية والصناعية.
ويعتبر المنتدى أن جوهر مهمته التي تتمثل في تحسين حالة العالم، تكمن في الإيمان بقوة الإبداع البشري، وريادة الأعمال، والابتكار والتعاون.
ولطالما اعتبرت مدينة دافوس السويسرية، وهي أعلى مدينة في أوروبا، مركزًا للاجتماع السنوي، إلا أنه تم تغيير مركز الاجتماع أكثر من مرة.
في عام 2002، عُقد “دافوس” داخل أمريكا، تضامنًا مع أهالي نيويورك في أعقاب هجمات “11 سبتمبر” عام 2001، وتم عقد جلستي 2021 و2022 بشكل رقمي، في ظل جائحة “كورونا”.
وتتغير أجندة “دافوس” كل عام لبحث ومعالجة القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا، ويصدر تقرير المخاطر العالمية قبل الاجتماع السنوي في شهر كانون الثاني من كل عام، لتحديد وتحليل المخاطر العالمية الحاسمة القادمة على المدى القريب والبعيد.
يحتوي البرنامج على أكثر من 300 جلسة، يتم بث 200 منها مباشرة إلى جمهور عالمي، ما يمكن الجمهور من مشاهدة الاجتماع والتفاعل معه.
المشاركون
يجمع “دافوس” رؤساء الدول وقادة القطاع الخاص بالإضافة إلى العديد من الأصوات الرائدة من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.
ويشمل ذلك السياسيين من مختلف الأطياف السياسية، وصانعي التغيير في القطاع الخاص، وكبار العقول من مختلف المجالات، ويشمل أيضًا الناشطين والفنانين والقادة العماليين وأعضاء مجتمع السكان الأصليين وأصوات الشباب البارزة.
وتتكون قائمة الضيوف من 2000 إلى 3000 مشارك ومتحدث، ويجذب الاجتماع آلافًا آخرين إلى فعالياته الجانبية.
في عام 1988، تجنبت اليونان وتركيا نشوب صراع مسلح من خلال اتفاق تم التوصل إليه في “دافوس”.
وفي عام 1992، التقى في “دافوس”نيلسون مانديلا ورئيس جنوب إفريقيا حينها فريدريك دي كليرك لأول مرة، وهو ما كان خطوة في إنهاء الفصل العنصري بالبلاد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :