استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتحدث في مؤتمر صحفي عن عمليات تل أبيب بعد مرور شهرين على معركة "طوفان الأقصى"- 5 كانون الأول 2023 (أفخاي أدرعي)

camera iconرئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتحدث في مؤتمر صحفي عن عمليات تل أبيب بعد مرور شهرين على معركة "طوفان الأقصى" - 5 كانون الأول 2023 (أفيخاي أدرعي)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم، الثلاثاء 21 من كانون الثاني، استقالته من منصبه على رأس القيادة العسكرية في إسرائيل.

وحدد رئيس الأركان الإسرائيلي 6 من آذار المقبل موعدًا لانتهاء مهامه ومغادرة منصبه في قيادة الجيش الإسرائيلي.

وقال هاليفي، “أبلغت وزير الدفاع الإسرائيلي باستقالتي، نظرًا لاعترافي بمسؤوليتي عن فشل الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم حركة (حماس) على غلاف غزة في 7 من تشرين الأول 2023”.

وأضاف هاليفي أنه في الوقت المتبقي سيكمل التحقيقات ويقوم بصيانة أجهزة الجيش الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية، مضيفًا، “سأنقل قيادة الجيش الإسرائيلي بطريقة نوعية وشاملة إلى بديلي”.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، إن القوات الإسرائيلية “تحمي سكان هضبة الجولان من داخل المنطقة العازلة السورية”، وإنها نجحت في تدمير معظم قدرات الجيش السوري.

وحول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قال هاليفي، إن أهداف الحرب لم تتحقق بالكامل بعد، وسيواصل الجيش الإسرائيلي تفكيك “حماس” وقدراتها العسكرية، وعودة جميع الأسرى.

من هرتسي هاليفي؟

هرتسي هاليفي هو الرئيس الـ23 لهيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، وُلد في القدس عام 1967، حيث بدأ مشواره العسكري عام 1985، وفق ما نشره موقع “الجيش الإسرائيلي“.

خلال خدمته، شغل هاليفي منصب نائب رئيس الأركان، وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، وقائد كلية القيادة والأركان، وقائد تشكيلة الجليل، ورئيس قسم التشغيل العملياتي التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية، وقائد لواء المظليين، وقائد لواء ميناشيه، وقائد وحدة سايرت متكال النخبوية.

في أيلول 2022، عُيّن هاليفي رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي، وبدأ مهامه رسميًا في كانون الثاني 2023.

استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي تأتي بعد يومين من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” حيز التنفيذ، الأحد 19 من كانون الثاني، عقب حرب استمرت 15 شهرًا.

وقف إطلاق النار في غزة

أطلقت “حماس” سراح ثلاث رهائن إسرائيليين، بينما أفرجت إسرائيل عن 90 أسيرًا فلسطينيًا، في أول يوم من وقف إطلاق النار.

وتنص الهدنة على وقف القتال، وإرسال المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح 33 من بين نحو مئة رهينة إسرائيلي وأجنبي متبقين خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي سجين فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.

دخلت المرحلة الأولى من الهدنة حيز التنفيذ بعد تأخير دام ثلاث ساعات قصفت خلالها الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية قطاع غزة، وذلك بسبب تأخر “حماس” في تسليم قوائم الرهائن الإسرائيليين، وفق وكالة “رويترز“.

وتبدأ المفاوضات على المرحلة الثانية من الاتفاق بحلول اليوم الـ16 من من المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين بمن فيهم الجنود، مع وقف إطلاق دائم وانسحاب كامل القوات الإسرائيلية من غزة.

كما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثث المتبقية، والبدء بإعادة إعمار القطاع، تحت إشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

وأدى القصف الإسرائيلي على غزة إلى مقتل 47035 مدنيًا و111091 إصابة منذ 7 من تشرين الأول عام 2023.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة