تجسس مسؤولون في الهجرة البريطانية على هواتف وكمبيوترات خاصة باللاجئين، الذين وصلوا إلى البلاد على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم 11 نيسان، فإن وثيقة صادرة من الداخلية البريطانية في 2013، أظهرت أن حوالي 700 موظف حكومي يعملون في المراكز الحدودية مصرح لهم اختراق أجهزة اللاجئين.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة عدلت القانون الموضوع عام 1997، ليُمنح مسؤولو الهجرة السلطة القانونية لتثبيت أجهزة تنصت في المنازل والسيارات ومراكز الاحتجاز للاجئين.
الشرطة البريطانية قال إن الهدف من هذا الإجراء هو تعزيز الرقابة الداخلية وتشديد الاحتياطات الأمنية، مشيرة إلى أنها ستستخدم المعلومات الموجودة في أجهزة اللاجئين للتحقيق في حال وقوع أي هجوم أو لمنع وقوع أي جريمة.
مدير السياسات في منظمة العفو الدولية، آلان هوغارث، أوضح أن هذا الإجراء يقضي على خصوصية اللاجئين، معتبرًا القرار البريطاني تعديًا على حقوق الآخرين.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية أعلنت، أواخر الشهر الماضي، أنها منحت أكثر من خمسة آلاف و500 سوري حق اللجوء أو غيره من أشكال الإجازة للبقاء في بريطانيا، منذ بدء الصراع في عام 2011.
–