أعلن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مشاركته في منتدى الاقتصاد العالمي “دافوس 2025”.
وقال الشيباني، “سأتشرف بتمثيل سوريا لأول مرة في تاريخها بمنتدى الاقتصاد العالمي في سويسرا”.
وأوضح الوزير أنه سينقل رؤية الإدارة السورية الجديدة التنموية حول مستقبل سوريا وتطلعات الشعب السوري.
وينعقد المؤتمر بين 20 و24 من كانون الثاني الحالي، بمشاركة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في اجتماع رقمي.
كما يشارك في المؤتمر رؤساء دول وحكومات 60 دولة، منهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينيسكي، الذي يلقي كلمة ويجيب عن أسئلة الصحفيين.
ومن القضايا المطروحة على جدول الأعمال الخاص بالمؤتمر التوترات في الشرق الأوسط وأزمة المناخ، وحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي العالمي المتزايدة إلى التوترات التجارية، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تحسين حياة الناس.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر رئيس وزراء قطر، ووزير الخارجية السعودي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، ورئيس الوزراء الفلسطيني.
وتشير التوقعات إلى مشاركة نحو 3000 زعيم، من أكثر من 130 دولة، بالإضافة إلى 350 من ممثلي الحكومات، منهم 60 رئيس دولة وحكومة.
وتسجل المنظمات الدولية حضورها من خلال مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ومدير منظمة التجارة العالمية، ومديرة صندوق النقد الدولي، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
كما سيشارك أكثر من 1600 من رواد الأعمال، منهم أكثر من 900 من كبار الرؤساء التنفيذيين ورؤساء مجالس الإدارة في العالم من أعضاء وشركاء المنتدى الاقتصادي العالمي، وأكثر من 120 من المبتكرين العالميين العالميين ورواد التكنولوجيا والشركات الناشئة التي تعمل على تحويل الصناعات، بالإضافة إلى أكثر من 170 من قادة المجتمع المدني والقطاع الاجتماعي من النقابات العالمية والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات الدينية والأصلية، فضلًا عن الخبراء ورؤساء الجامعات ومؤسسات البحث ومراكز الفكر الرائدة في العالم.
منتدى “دافوس” هو اسم شائع للمنتدى الاقتصادي العالمي (World Economic Forum – WEF)، وهو منظمة دولية غير حكومة وغير ربحية مقرها في سويسرا، انعقد أول مرة في 1971 وكان يعرف باسم “منتدى الإدارة الأوروبي”، وجرى تغيير الاسم إلى الحالي، عام 1987.
يعقد المنتدى سنويًا في منتجع “دافوس” في جبال الألب السويسرية، حيث يجتمع القادة بمختلف المجالات لمناقشة التحديات العالمية والفرض المستقبلية، مع التركيز على التغير المناخي والاقتصاد العالمي والتطور التكنولوجي والعدالة الاجتماعية.