تدريجيًا.. أوروبا تدرس تعليق العقوبات على سوريا

أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

camera iconأعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

tag icon ع ع ع

يدرس الاتحاد الأوروبي تعليقًا تدريجيًا لبعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، لدعم عملية الانتقال السياسي.

وبحسب وثيقتين داخليتين اطلعت عليهما وكالة “رويترز“، الاثنين 20 من كانون الثاني، يهدف تعليق العقوبات إلى دعم التحول في سوريا مع الاحتفاظ ببعض النفوذ.

يأتي ذلك قبل اجتماع مقرر لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ببروكسل، في 27 من كانون الثاني الحالي، لمناقشة تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا.

ووفق “رويترز”، فإن الاتحاد الأوروبي حدد خيارات لدعم عملية الانتقال في سوريا وخارطة طريق لتخفيف العقوبات، تتضمن إجماعًا واسعًا بين الدول الأعضاء على ضرورة تخفيف إطار العقوبات لإرسال إشارات إيجابية تدعم عملية الانتقال السياسي والسلطات الجديدة.

في حين حثت عدة دول أوروبية على التحلي بالحذر والاحتفاظ ببعض وسائل الضغط تجاه السلطات الجديدة، في حالة عدم تطور الأمور كما هو مأمول.

ومن المتوقع الإعلان عن اتفاق سياسي حول هذا التوجه خلال اجتماع بروكسل.

تشير خارطة الطريق إلى أن بعض العقوبات ستظل قائمة، منها تلك المتعلقة بالأسلحة والكيانات المرتبطة بالنظام السوري. 

وتشمل العقوبات الحالية حظر واردات النفط من سوريا، وحظر الاستثمار في قطاع النفط، وتجميد أصول البنك المركزي السوري داخل الاتحاد الأوروبي.  

كما تتضمن المقترحات تعزيز المساعدات الإنسانية، ودعم إعادة الإعمار بشكل تدريجي، والسماح للاجئين السوريين في أوروبا بزيارة سوريا خلال المرحلة الانتقالية.  

وكان الاتحاد الأوروبي وضع الأسس التمهيدية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل واسع النطاق بشروط مشددة، لضمان عدم تمويل الإرهاب أو تحول البلاد إلى ملاذ للجماعات الإرهابية، وفق عدة وثائق أوروبية غير رسمية نشرتها “رويترز” و”يورو نيوز”. 

الاتحاد الأوروبي يخطط لرفع واسع للعقوبات على سوريا

وكانت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين دعت، في 20 من كانون الثاني الحالي، إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بهدف تنشيط اقتصادها و عودة الخدمات الأساسية فيها.

وقال متحدث المفوضية، ويليام سبيندلر، إن “الحكومات كانت تفرض العقوبات بسبب النظام القديم (بشار الأسد)، لكنه انتهى الآن، ولذلك ينبغي ألا يكون هناك أي سبب لاستمرار العقوبات”.

وأضاف، “إذا أردنا جميعًا أن يتمكن السوريون من العودة إلى بلادهم، علينا أن نجعل الظروف الاقتصادية في سوريا مناسبة ومواتية لهذه العودة”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة