ما تفاصيل زيارة بيدرسون إلى دمشق

بيدرسون يلتقي الشرع والشيباني في دمشق- 20 من كانون الثاني 2025 (الخارجية السورية)

camera iconبيدرسون يلتقي الشرع والشيباني في دمشق - 20 كانون الثاني 2025 (الخارجية السورية)

tag icon ع ع ع

زار المبعوث الأممي، غير بيدرسون، سوريا في زيارة هي الثانية بعد سقوط النظام السوري في 8 من كانون الأول 2024.

وناقش بيدرسون لدى وصوله إلى دمشق، الاثنين 20 من كانون الثاني، استعداد الأمم المتحدة وخططها لدعم العملية الانتقالية والشعب السوري في مجموعة من الأولويات المشتركة، بما يتماشى مع المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن “2254”.

وأعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا عن تقديره للنقاشات “الموضوعية والشاملة التي أجراها مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.

كما شدد بيدرسون على الأهمية الكبيرة التي يوليها المجتمع الدولي لنجاح عملية الانتقال السياسي في سوريا.

وأكد أهمية احترام جميع الدول، بما في ذلك إسرائيل، لسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، والحاجة إلى عملية انتقالية شاملة وذات مصداقية بقياددة وملكية سورية، وأهمية الدعم الدولي في اتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن العقوبات.

ويتطلع بيدرسون إلى مواصلة مشاوراته في سوريا بالأيام المقبلة مع طيف واسع من السوريين، ومواصلة العمل على جميع القضايا التي نوقشت.

زيارة بيدرسون الثانية إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع، في 8 من كانون الأول 2024، سبقها بأيام حديث بيدرسون عن إمكانية دراسة تعديل القرار الأممي رقم “2254”، أو تبني قرار آخر بشأن سوريا، بعد التغييرات التي شهدتها سوريا عقب سقوط النظام السابق.

ولم يذكر بيدرسون أي تفاصيل إضافية حول طبيعة التعديل الذي سيطرأ على القرار، أو ماهية القرار الأممي الجديد الذي يمكن اتخاذه حول سوريا.

المبعوث الأممي قال خلال لقاء أجراه مع قناة “العربية”، في 12 من كانون الثاني الحالي، إن مؤتمر الحوار الوطني المرتقب في سوريا سيجري عقده بعد أقل من ثلاثة أشهر، وسيضم كل مكونات الشعب، مشيرًا إلى أن عقد المؤتمر بأقرب وقت يطمئن الداخل والخارج، كما يجب أن يخرج بخارطة طريق واضحة المعالم.

بيدرسون قال إن الأمم المتحدة تلقت ضمانات بأن تكون هناك هيئة انتقالية في سوريا خلال ثلاثة أشهر، وستضم كل المكونات السورية.

واعتبر المبعوث أن سوريا تشهد نوعًا من الاستقرار رغم عدم سيطرة حكومة دمشق المؤقتة على كامل الجغرافيا السورية، موضحًا أن الأمم المتحدة تدرك أن إجراء الانتخابات في سوريا قد يستغرق أربع إلى خمس سنوات.

بيدرسون: تعديل القرار “2254” ممكن

وفي 15 من كانون الأول 2024، وصل بيدرسون إلى دمشق، وأدلى بتصريحات صحفية تمحورت حول تحديات جديدة في سوريا.

وقال بيدرسون، إننا بحاجة إلى إطلاق العملية السياسية التي تشمل جميع السوريين، ومن الواضح أن هذه العملية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم، فهي مسؤولية سورية، ونأمل أن يحصلوا على المساعدة.

بيدرسون في دمشق لأول مرة بعد سقوط الأسد

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة