محطة زيزون الحرارية تفكك وتباع بإشراف “التركستان”
لم يتبقّ من محطة زيزون الحرارية، في سهل الغاب بريف حماة الغربي، سوى اسمها بعد تفكيكها وبيع مقتنياتها في الأسواق، من قبل الحزب الإسلامي التركستاني.
في حزيران 2015 دخلت محطة زيزون تحت سيطرة “جيش الفتح”، عقب معارك استمرت أسابيع مع قوات الأسد، وردت الأخيرة باستهدافها بعشرات الغارات الجوية، التي أدت إلى خروجها عن العمل منذ ذلك الوقت.
ووفقًا لمصادر عنب بلدي، فإن المحطة خضعت منذ ذلك الوقت لسيطرة الحزب الإسلامي التركستاني، وهو فصيل جهادي مقرب من جبهة النصرة وجند الأقصى، وينتشر بشكل كبير في سهل الغاب وريف إدلب الغربي.
وأشارت المصادر إلى أن قيادة الفصيل بدأت نهاية العام الماضي بتفكيك آلات المحطة وأبراجها المعدنية، لتباع في أسواق الشمال السوري، ولا سيما بلدة سرمدا الحدودية مع تركيا.
وأوضح مراسل عنب بلدي في إدلب، أن الطيران الحربي أغار على المحطة، عقب السيطرة عليها، بشكل مكثف، لتصبح مدمرة بنسبة 90%، فحاول “التركستان” الاستفادة من الحديد والنحاس بداخلها، وبيعه منذ ذلك الوقت.
أنشئت محطة زيزون الحرارية عام 1997، وبدأ إنتاجها في العام الذي يليه، وكانت تعتبر من أبرز محطات توليد الكهرباء في سوريا، وتغذي أجزاء واسعة من محافظات حماة وإدلب واللاذقية وطرطوس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :