“الداخلية السورية” تحبط تهريب شحنة “كبتاجون”

إدارة الأمن العام في قسم العزيزية- 19 كانون الثاني 2024(وزارة الداخلية السورية)

camera iconعناصر من إدارة الأمن العام في قسم العزيزية بحلب - 19 كانون الثاني 2025 (وزارة الداخلية السورية)

tag icon ع ع ع

أعلنت إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية بحكومة دمشق المؤقتة عن ضبط شحنة من حبوب “الكبتاجون” تُقدّر بـ100 مليون حبة، كانت مجهزة للتهريب إلى عدة دول عربية وغربية عبر مرفأ اللاذقية. 

وقال المكتب الإعلامي بالوزارة، الأحد 19 من كانون الثاني، إن كميات من حبوب “الكبتاجون” و”البودرة المخدرة”،  كانت معبأة داخل ألعاب الأطفال، في مستودعات تعود ملكيتها إلى ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.

وأوضحت الوزارة أن هذه العملية جاءت بعد رصد ومتابعة دقيقة، مؤكدة أن الكميات المضبوطة كانت تشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة والأمن الاجتماعي في العديد من الدول.

كما أكدت على استمرار جهودها في مكافحة المخدرات، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي نشاطات مشابهة.  

وتمكنت إدارة الأمن العام في قسم العزيزية بحلب، من القبض على عدد من مروجي الحشيش والمخدرات في المنطقة. 

جاء ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان إدارة مكافحة المخدرات إتلاف مواد مخدرة تم ضبطها في مقار تابعة لـ”الفرقة الرابعة” التي كان يقودها ماهر الأسد، وتم نقل المواد إلى موقع مخصص لإتلافها، دون الكشف عن الكميات المضبوطة.

“الداخلية السورية” تضبط مخدرات بمقار للنظام السابق

كما كشفت إدارة الأمن العام عن ضبط مستودع آخر في اللاذقية يحوي كميات من “الكبتاجون” داخل أثاث منزل وحقائب أطفال وكوابل كهرباء. ويُعد هذا ثاني مستودع يتم اكتشافه في المنطقة خلال 24 ساعة.

وفي 16 من الشهر الحالي، ألقت إدارة الأمن العام في قسم الصالحين بمدينة حلب، القبض على تاجر مخدرات في المنطقة.

وفي 25 من كانون الأول 2024، عثرت إدارة الأمن العام التابعة لحكومة دمشق المؤقتة على مستودع للمواد المخدرة في أثناء تمشيط العاصمة دمشق وبالتحديد داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة.

وقام عناصر الأمن العام حينها بإحراق كميات من القنب الهندي وصناديق من عقار الترامادول ونحو 50 كيسًا تحتوي على حبوب “كبتاجون”.

وعقب مضي أكثر من شهر على سقوط الأسد، ما زالت وزارة الداخلية تعثر على مستودعات وورشات لتصنيع المخدرات تعود إلى النظام السوري السابق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة