13 قتيلًا قرب سد “تشرين” خلال عشرة أيام
وقعت أربع هجمات في محيط سد “تشرين” شرقي محافظة حلب، أسفرت عن مقتل 13 شخصًا خلال عشرة أيام.
وقالت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” اليوم، الأحد 19 من كانون الثاني، إن 13 مدنيًا قتلوا في الهجمات التي امتدت بين 8 و 18 من الشهر الحالي.
وأضافت أن أحدث الهجمات وقعت السبت، وقتل على إثرها عضو “مجلس عوائل الشهداء” في “الإدارة” كيفو عثمان، والرئيسة المشتركة لمكتب حزب “الاتحاد الديمقراطي” منيجة حيدر، وعضو “مجلس قامشلو” مظفر محمد، إلى جانب مدنيين اثنين آخرين.
ومنذ أيام، تدعو “الإدارة الذاتية” المدنيين إلى تنظيم وقفات احتجاجية في منطقة محيط السد التي تشهد عمليات عسكرية، ما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين من المعتصمين.
وتعلن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الجناح العسكري لـ”الإدارة الذاتية”، بشكل متكرر عن هجمات تنفذها فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، على مقربة من هذه الوقفات.
اليوم، الأحد، قالت “قسد” في بيان، إن قواتها تمكنت من قتل عدد من عناصر “الجيش الوطني” وتدمير آلياتهم جنوب مدينة منبج، حيث يقع السد.
وأعلنت “الإدارة الذاتية” أيضًا، السبت، عن مشاركتها بتشييع خمسة مدنيين قتلوا خلال استهدافهم بالقرب من سد “تشرين”.
وقالت إن وفدًا منها شارك بتشييع خمس ضحايا قتلوا إثر قصف تركي خلال اعتصامهم في سد “تشرين” وتضامنهم مع جناحها العسكري “قسد”.
وسبق أن قالت في بيان منفصل، السبت، إن استهدافًا جديدًا طال تجمعًا مدنيًا من الأهالي في سد “تشرين” أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وجرح 15 آخرين.
وتحمّل “الإدارة الذاتية” تركيا مسؤولية الأضرار التي لحقت بالمدنيين إثر ضربات جوية تعرضوا لها خلال وجودهم في منطقة عمليات عسكرية، في حين تقول تركيا إن “قسد”، تستخدم المدنيين “دروعًا بشرية”.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في 9 من كانون الثاني الحالي، إن حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” و”قسد” استخدموا المدنيين كـ”دروع بشرية” في منطقة سد “تشرين”، إذ أرسلوا مدنيين إلى منطقة قتال للاحتجاج.
واعتبرت تركيا أن إرسال الجماعات للمدنيين إلى هذه المنطقة يشكل “انتهاكًا لحقوق الإنسان”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية عن بيان الوزارة.
من جانبها، قالت “الإدارة الذاتية” في بيان، إن الطيران التركي استهدف قافلة مدنية شعبية كانت متوجهة للتضامن مع “قسد” وحماية سد “تشرين”.
ورغم وقوع عمليات استهداف متكررة للمدنيين في المنطقة نفسها، لا تزال “الإدارة الذاتية” تروج للاحتجاجات التي تنظمها في محيط سد “تشرين”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :