والدة الصحفي أوستن تايس في دمشق

  • 2025/01/19
  • 11:29 ص
ديبرا والدة الصحفي أوستن تايس بعد وصولها إلى دمشق للبحث عن ابنها- 18 كانون الثاني 2025 (رويترز)

ديبرا والدة الصحفي أوستن تايس بعد وصولها إلى دمشق للبحث عن ابنها- 18 كانون الثاني 2025 (رويترز)

وصلت والدة الصحفي الأمريكي أوستن تايس، إلى دمشق السبت 18 من كانون الثاني، لتعزيز جهود البحث عن ابنها، الذي اختُطف أثناء رحلة صحفية إلى سوريا في آب عام 2012.

وقالت وكالة “رويترز“، إن ديبرا والدة أوستن تايس وصلت إلى العاصمة السورية قادمة من لبنان، برفقة رئيس منظمة ” دعم الرهائن حول العالم”، نزار زكا، وهي المنظمة التي تبحث عن أوستن وتعتقد أنه لا يزال في سوريا.

وقالت والدة تايس، “سيكون من الرائع أن أحتضن أوستن في أثناء وجودي هنا. سيكون هذا هو الأفضل، أشعر بقوة أن أوستن هنا، وأعتقد أنه يعرف أنني هنا… أنا هنا”.

وتأمل ديبرا تايس بلقاء السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك رئيس الإدارة الجديدة أحمد الشرع، للضغط من أجل الحصول على معلومات عن ابنها.

كما عبّرت والدة تايس عن تفاؤلها بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه غدًا الاثنين، سوف يتبنى هذه القضية.

وقالت ديبرا، “آمل أن أحصل على بعض الإجابات. وبالطبع كما تعلمون لدينا حفل تنصيب يوم الاثنين، وأعتقد أن هذا من شأنه أن يشكل تغييرًا كبيرًا، اعلم أن الرئيس ترامب مفاوض بارع، لذا لدي ثقة كبيرة فيه”.

وأشارت تايس إلى أنها بكت حين علمت بوجود عشرات آلاف السوريين الذين دخلوا سجون النظام السابق خلال السنوات الماضية ولا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن، مضيفة أنها تشعر بالكثير من القواسم المشتركة مع الأمهات والأسر السورية، خاصة في الأمل بلقاء أبنائهم مجددًا.

وقبيل وصولها إلى دمشق، التقت ديبرا تايس، مع مدير الأمن العام اللبناني السابق اللواء عباس إبراهيم، وشكرته على جهوده المستمرة طيلة الأعوام الماضية لكشف مصير ابنها، خصوصًا خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

من جهته، تمنى اللواء لها التوفيق، معتبرًا أن “قضية أوستن ليست مجرد قضية عائلية بل أصبحت رمزًا لمعاناة إنسانية يجب ألا تغيب عن ضمير العالم”.

كانت آخر زيارة قامت بها ديبرا تايس إلى دمشق للبحث عن ابنها في عام 2015، قبل أن يتوقف النظام المخلوع عن منحها تأشيرات الدخول، إلا أن سقوط الأسد في 8 كانون الأول 2024 سمح لها بزيارة سوريا مجددًا بعد نحو 10 سنوات.

أوستن تايس جندي سابق في البحرية الأمريكية ومصوّر صحفي، اختار السفر إلى سوريا لنقل الأخبار إلى وسائل الإعلام الأمريكية، ومنها “سي بي إس”، و”واشنطن بوست”.

اعتُقل عند حاجز خارج دمشق في 13 من آب 2012، وأخبر مصدر خاص عنب بلدي في وقت سابق، أن تايس التقى قبل اختفائه بمجموعة من الناشطين المدنيين وعناصر من “الجيش الحر” في مدينة داريا، جنوبي دمشق، وأجرى معهم لقاء حصريًا وجهز تقريره، ثم أوصله العناصر إلى خارج المدينة، وانقطعت أخباره عقب ذلك.

وظهر في تسجيل مصور بعد شهر من اختفائه، وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين برفقة رجل مسلح.

وعلى مدار السنوات الماضية، نفى النظام السوري السابق امتلاكه أي معلومات عنه وظل ينكر اعتقاله.

مقالات متعلقة

  1. لإطلاق صحفي يعتقله النظام السوري.. الخارجية الأمريكية: قد نجري مفاوضات دون تحول دبلوماسي
  2. واشنطن تتعهد بالعمل على إعادة الصحفي الأمريكي المحتجز في سوريا
  3. عائلة الصحفي الأمريكي أوستن تايس تأمل بعودة ابنها من سوريا
  4. مدير الأمن العام اللبناني يستأنف الوساطة لإطلاق رهائن أمريكيين في سوريا

سوريا

المزيد من سوريا