وقف إطلاق النار في غزة يبدأ الأحد
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن مجلس الوزراء وافق على اتفاق مع “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) الفلسطينية لوقف إطلاق النار والإفراج عن رهائن في قطاع غزة يبدأ يوم غد (الأحد 19 من كانون الثاني).
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عبر “إكس” اليوم، السبت، إنه بناء على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الساعة 8:30 من صباح غد الأحد، بتوقيت غزة.
وذكرت “حماس” من جانبها أن آلية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين ستعتمد على عدد المحتجزين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل.
وقالت وفق ما نقلته وسائل إعلام عربية، إن سيتم نشر قوائم تتضمن معلومات المفرج عنهم، قبل كل يوم تبادل ضمن آلية متفق عليها في بنود وقف إطلاق النار
وقالت وكالة “رويترز“، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية واصلت غاراتها الجوية منذ الاتفاق على وقف إطلاق النار.
ونقلت عن مسعفين في غزة قولهم، إن غارة جوية إسرائيلية في وقت مبكر من صباح السبت قتلت خمسة أشخاص في خيمة بمنطقة المواصي غربي خان يونس في جنوب القطاع.
ووفق “رويترز”، يبدأ وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل، الأولى مدتها ستة أسابيع يتم خلالها تبادل الرهائن المحتجزين لدى “حماس” بالسجناء والمعتقلين في سجون إسرائيل.
ومن المقرر خلال هذه المرحلة، إطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة إسرائيلية متبقين، بمن فيهم نساء وأطفال ورجال فوق سن الـ50 ومرضى وجرحى، وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح ما يقرب من 2000 فلسطيني من سجونها.
وتشمل هذه القائمة 737 سجينًا من الذكور والإناث والمراهقين، بعضهم أعضاء في جماعات فلسطينية مسلحة أدينوا بهجمات أسفرت عن مقتل العشرات من الإسرائيليين، فضلًا عن مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين منذ بداية الحرب.
وفي ظل “معارضة شديدة” من جانب بعض المتشددين في الحكومة الإسرائيلية للاتفاق، ذكرت تقارير إعلامية أن 24 وزيرًا في حكومة نتنياهو الائتلافية صوتوا لمصلحة الاتفاق بينما عارضه ثمانية وزراء، وفق “رويترز”.
ونشرت صحيفة “times of israel” قائمة تتضمن الرهائن الإسرائيليين المتوقع الإفراج عنهم من جانب “حماس” خلال الاتفاق.
وفي أول تعليق له على الاتفاق، قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إن حكومتة مستعدة لتولي زمام السلطة في غزة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ أيام، يعمل مسؤولون من حركة “حماس” وإسرائيليون في العاصمة القطرية الدوحة، للتوصل إلى الصيغة النهائية للاتفاق بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.
وسبق أن أعلنت الدول الثلاث، في 15 من كانون الثاني، نجاح وساطتها رسميًا لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :